الأمن الوطني: ولاية أمن مكناس تحتفي بأبنائها في حفل التميز والإبداع.
الأمن الوطني: ولاية أمن مكناس تحتفي بأبنائها في حفل التميز والإبداع.
زايد الرفاعي / ماستر في الصحافة
أقامت ولاية أمن مكناس، يومه الأحد 30 نونبر 2025، حفلا متميزا عرف حضورا وازنا لشخصيات رسمية، على رأسها والي أمن مكناس، عبد الصادق الطرشولي، إلى جانب أطر أمنية بارزة، ومواهب حالمة، ذلك؛ على خلفية حفل التميز والإبداع النظم على شرف أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني وأبنائهم المتفوقين دراسيا، هذا الحفل الذي حمل شعار "الاحتفال والتميز رافعة أساسية لترسيخ ثقافة الاستحقاق والاعتراف"، والذي سهرت على تنظيمه، مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تحت إشراف ولاية الأمن بمكناس.
وقد حضر هذه المبادرة الإنسانية القيمة، السيد والي أمن مكناس، إلى جانب شخصيات أمنية وازنة، وموظفات وموظفي الأمن الوطني وفعاليات من المجتمع المدني، إضافة إلى رجالات الإعلام.
وفي كلمته بالمناسبة أكّد والي أمن مكناس أن هذا الحفل يترجم الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني للجوانب الاجتماعية لمنخرطيها، مشيرا إلى أن هذه المبادرات التي تشمل مختلف مناطق المملكة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف وتشجيع أبناء الأسرة الأمنية.
في سياق متصل، أوضح السيد والي أمن مكناس أن هذه الألثفاتة تتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال المجيد، مبرزا أن دعم المتفوقين من أبناء وأيتام رجال ونساء الأمن خيار استراتيجي للمؤسسة، مردفا أن هذه الفئة تستحق كل أشكال التحفيز بالنظر إلى التضحيات اليومية التي يقدمها أولياء أمورهم خدمة أمن البلاد.
ومن جهته، مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أكد خلال كلمته: أن هدف الحفل أساسا هو الاحتفاء وتشجيع الأجيال الصاعدة وحثهم على التفوق دراسيا، وأن مؤسسة الأمن الوطني ستظل ساهرة على مواطبة التلاميذ المتميزين والموهوبين، منوهة بطاقتهم الإيجابية في الدراسة والأدب والفن.
هذا، وقد شهد حفل التميز والإبداع فقرات متنوعة من تنشيط وتسيير الفنان والروائي والإطار الأمني الكُفء شادي محمد بن راضية، إضافة إلى وصلة فنية لأغاني وأنشودات وطنية من إحياء كورال الفردوس برئاسة الأستاذ عبد الإله شبوك، ومعرضا تشكيليا عرض لوحات فنية مفعمة رمزيا بدلالات وطنية توحي على الثوابت والقيم، كما عرف الحفل أيضا، تتويج التلاميذ المتفوقين والمتميزين دراسيا.
وفي الختام؛ تم تكريم التلاميذ المتفوقين وتتويجهم ووهبهم منحا دراسية، والتصريح بأنهم مفخرة للشعب المغربي،
كما عرف الحفل لحظة مؤثرة تم فيها تكريم متقاعدي الأمن الوطني، في اعتراف مستحق بما قدموه من تضحيات وجهود مخلصة خلال سنوات خدمتهم، تأكيداً لثقافة الوفاء التي تُعلي من شأن رجال ونساء الأمن، العاملين منهم والمتقاعدين.
ويأتي هذا الحفل ليكرّس مرة أخرى الاعتراف الإنساني للمؤسسة الأمنية، باعتبارها أسرة متماسكة تُثمّن العطاء وتحتفي بالإنجاز، وتؤمن بأن دعم الأجيال الصاعدة هو استثمار في مستقبل أفضل.
إضافة إلى أن الحفل مناسبة لإبراز الاهتمام المستمر الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لأفرادها ولأسرهم، عبر مبادرات تُعزز الدعم الاجتماعي والتحفيز التربوي.












