وداع حزين لعبد الصمد أزديوي بحضور أسرته ورفاقه من الرياضة والصحة بمكناس

مكناس عبد الصمد تاج الدين

في موكب جنائزي مهيب، شيع بعد صلاة المغرب من يوم الأربعاء 10 شتنبر 2025، جثمان الراحل عبد الصمد ازديوي، اللاعب السابق في صفوف النادي المكناسي والمنتخب الوطني للشبان، ونجل السيد عمر ازديوي، الرئيس السابق لمصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس.

وعرفت مراسيم التشييع حضورا وازنا من رفاقه في النادي المكناسي، يتقدمهم قدماء اللاعبين نذكر منهم بيدان، بوحوث، جلول، الصغيور،الركادي،الديب،اليحياوي ،بوتراكينيو.م كمالي ، الإخوة الجناتي، ومروان التراب، والصويت إلى جانب الإطار الوطني عز الدين بالكبير، والمعد البدني للمنتخب الوطني اللوداري وعبد الرزاق الحمدوشي و قيدوم المسيرين مولاي إدريس الخلفي. وحميد الجميلي كما حضر وفد من زملاء والده بقطاع الصحة، خاصة من بين الأطر المتقاعدة، الذين حرصوا على مواساة الأسرة في هذا المصاب الجلل.

وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة سيدي الفضيل، بعد أن رفعت أكفف الضراعة بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان.

الراحل، المزداد سنة 1977، كان أبا لأربعة أبناء، عرف بأخلاقه العالية وطيبوبته، وهو الذي وترعرع وتدرح بين فئات النادي المكناسي وتألق في حمل قميص الكبار كظهير ايمن متميز ، قبل أن يخوض تجربة احترافية بفرنسا، حيث باغثه اخيرا المرض هناك ووافته المنية

وقد خلف رحيل الفقيد أسىً عميقا في نفوس أصدقائه، الذين عبروا للجريدة من خلال تصريحات متفرقة لحظة تشييع الجنازة عن حزنهم الشديد لفقدانه المبكر، مستحضرين مناقبه الإنسانية ومسيرته الرياضية المتميزة."

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة تحرير جريدة مغرب المواطنة بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والده السيد عمر ازديوي، ووالدته الحاجة فاطمة المتوكل، وأبنائه هيثم، آدم، جيهان، وميساء، وإخوته هشام ،يونس وحنان ، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزق ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون