أطباء واطر صحية يرفعون بمكناس تحدي جهة فاس مكناس بدون سيدا وبدون أمراض منقولة جنسيا ....في افق 2030

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

أجمع المتدخلون خلال اليوم الدراسي الذي نظمته المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس يوم الاربعاء 18 دجنبر 2024 حول ضرورة تكتيف الجهود الاستراتيجية الوطنية المندمجة لمكافحة داء السيدا والتهاب الكبد الفيروسي للفترة 2024-2030، وركزت المداخلات العلمية المتنوعة خلال هذا اللقاء المنظم بمدينة مكناس على العديد من المواضيع المهمة المتعلقة بجوانب الكشف على داء السيدا و التهاب الكبد الفيروسي في إطار اختبارات التوجيه التشخيصية السريعة والكشف المحلي في جهة فاس مكناس ،

وعرف هذا اللقاء الذي أطره دكاترة وخبراء ومهنيين مختصين في مجال الصحة ومكافحة داء السيدا، وحضرت فعالياته مختلف لجن التتبع والمراكز المرجعية للتكفل بحالات داء فقدان المناعة المكتسب التابعة لمندوبيات وزارة للصحة والحماية الاجتماعية بأقاليمه جهة فاس مكناس بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ومركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمكناس التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ، عقد ورشات عمل ذات أهمية بارزة على هامش احتفالات اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا الذي يصادف الذكرى 36. حول موضوع الكشف عن داء فقدان المناعة المكتسب، والوضع الحالي والآفاق المستقبلية للفترة 2024-2030، بالإضافة إلى المخطط الاستراتيجي الجهوي المتعلق بالموضوع .

وتأتي هذه التظاهرة العلمية ضمن الجهود المبذولة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة في إطار التزامها بتحقيق أهداف اليوم العالمي الـ36 لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسب، والذي يرفع شعاره لهذا العام “جميعا من أجل مغرب بدون سيدا وبدون امراض منقولة جنسيا وبدون التهابات فيروس الكبدي في افق 2030”.

وقال الدكتور رشيد تكروت المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ان المناسبة مشكورة عليها المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وبدعم من مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبرنامج الأمم المتحدة والصندوق العالمي لمحاربة داء السيدا. وهي فرصة يقول المندوب الإقليمي لرفع منسوب الوعي بين مكونات الأوساط المجتمعية بهذا الداء ومخاطرة والتحسيس بأهمية الطرق وسيل الوقاية منه وعلاجه فضلا على الاطلاع عن الإجراءات الرامية الى مضاعفة الجهود للتصدي والقضاء عليه عبر تقاسم تجارب المتدخلين والفاعلين والداعمين وتحفيزهم على مواصلة المجهودات وتنظيم حملات ودورات تكوينية وتنويع الأنشطة التحسيسية، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء المتميز بمكناس.

واختتم هذا اللقاء العلمي الهام الذي أحاط بمجموع المستجدات حول الموضوع المحوري للتظاهرة وعرف الإعلان عن ميثاق الانخراط في مبادرة جهة فاس مكناس بدون سيدا ،بدون امراض منقولة جنسيا ، بدون فيروس كبدي ، وبدون داء السل ، كما تميز بتوقيع اتفاقية تعاون لانخراط جمعية أطباء الإسماعيلية في مجموع البرامج المستقبلية قبل ان يتم الإعلان عن توصيات المنبثقة عن اللقاء والتي همت بالخصوص البين قطاعية وتعزيز وتكثيف التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية

.

.