على هامش حفل تقديم الرياضيين المؤهلين لدورة الالعاب الاولمبية بباريس 2024 .

ذ.محمد بلماحي ,

اليوم يحق لنا ان نفتخر ونستمر -الرياضة المغربية بكل مكوناتها أكدت نجاعتها ، والانتقال الى السرعة الثانية اصبح ضروريًا.

وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة عملت بنجاح على تنزيل مبادىء الحكامة ودعم الجامعات ،

واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية نجحت في مهامها ومواكبة رياضي المستوى العالي والرفع من عدد المتأهلين

الجامعات الرياضية ، باعتبارها مرفقا عاما ، نفذت التزاماتها سواء من حيث عدد الانشطة او خلق مناصب الشغل او المساهمة في التعريف بالمملكة وراء القيادة الرشيدة والرؤية الخلاقة لجلالة الملك .

رؤوساء واعضاء المكاتب المديرية للجامعات والعصب والاطر الثقنية والادارية عملت على تنزيل المشاريع ونظمت عشرات الآلاف من التظاهرات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية والدولية وانتزاعت التاهيل للبطولات الدولية وفازت بالمراتب الاولى ..

الصحافة الرياضية المغربية الجادة بكل تنوعاتها اكدت انخراطها ومواكبتها اليومية لكل الانشطة الرياضية الوطنية .

المقاولات المواطنة الخاصة عملت عل دعم الرياضة الوطنية ولو بشكل غير كاف .

ولذلك حان الوقت للمزيد من دعمها والانتقال بها الى السرعة الثانية واعتبار الرياضة من السياسات العمومية عبر وضع مخطط شامل بدآ من تواجد ممثل الحركة الرياضية في جميع المؤسسات الرسمية والمنتخبة ، وعلى سبيل المثال " قبة البرلمان ، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، المجلس الوطني لحقوق الإنسان وحتى الجماعات الترابية ... " كما أشار للميزانية الهزيلة ، التي ترصد لوزارة الشباب والرياضة ـ0.57/100ـ ، كلها معطيات تعكس الواقع .

اليوم وجب على الجميع مواصلة الجهود والانخراط الايجابي في مضامين المفهوم " الملكي الرياضي " الذي يقوده ملك البلاد" محمد السادس نصره الله ،الرياضي الأول ، ولا أدل على ذلك ، أنه أينما حل وارتحل إلا ويدشن معلمة رياضية او يكرم ابطال رياضيين.

ومعلوم ان الرياضة المغربية تم رفعها إلى مصاف " حقوق الإنسان" دوليا ، وعلى المستوى الوطني فالرياضة المغربية هي حق دستوري حسب الفصول 26-31-33 ( دستور المملكة 2011).