الأضخم من نوعها على الصعيد الإقليمي: قافلة التضامن من أكوراي لفائدة المتضررين من الزلزال

مغرب المواطنة

بحضور ثلة من فعاليات المجتمع المدني بأكوراي و أعيان المنطقة ورئيسة المجلس الجماعي لأكوراي أعطيت يومه الخميس 14 سبتمبر، الانطلاقة الرسمية لقافلة التضامن التي كانت تحمل مساعدات إنسانية من أكوراي لفائدة المتضررين من زلزال إقليم الحوز.

القافلة التي تعد الأضخم من نوعها على الصعيد الإقليمي، والتي ضمت ما يناهز 15 سيارة تجمع بين عربات من نوع "بيكوب" وسيارات من الحجم الكبير، تحمل مياه معدنية ومواد غذائية وأغطية وأفرشة ومواد تطبيب وأدوية، بالإضافة إلى مواد خاصة بالأطفال كالحليب والحفاظات وغيرها من المواد الأخرى، حيث توجهت من مدينة أكوراي صوب المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز و بالضبط ورزازات.

وكانت أكوراي قد شهدت في الأيام الأخيرة حملة واسعة لجمع المساعدات، أشرفت على تنظيمها فعاليات مدنية وجمعوية ومواطنون متطوعون وذلك بالتنسيق مع سلطات المدينة، كما انخرط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في إطلاق ندءات من أجل المساهمة عينيا أو ماديا لمساعدة ضحايا الزلزال، حملة تفاعلت معها ساكنة أكوراي سريعا، حيث هب المواطنون من كل حدب وصوب لجمع المساعدات، مؤكدين بأن هذه المبادرات تطمح للمساهمة في المجهود الوطني الذي تقوده السلطات العمومية وفرق التدخل المتواجدة بالمناطق المتضررة، لمساعدة ضحايا هذه الفاجعة الأليمة، والتي تجسد قيم التضامن والتآزر بين أبناء البلد الواحد خلال الأوقات العصيبة.

وأوضح مصدر من عين المكان أن المبادرة شملت مجموعة من الدواوير المتضررة من الزلزال بورزازات، وذلك بالاستعانة بإرشادات الساكنة لمعرفة الأماكن التي لم تصلها المساعدات بعد، أو التي عرفت قدرا كبيرا من الأضرار.