بعد تعيين مشبوه في منصب المديرة الإقليمية، خروقات بالجملة تطال التسيير بالمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة قطاع الثقافة بالحسيمة
بعد تعيين مشبوه في منصب المديرة الإقليمية، خروقات بالجملة تطال التسيير بالمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة قطاع الثقافة بالحسيمة
لقيت السياسة التي تنهجها المديرة الاقليمية للثقافة بالحسيمة جيهان الخطابي موجة من الاستنكارات والتنديدات عبر تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي ، حيث تطالبها بالاستفسارات حول ملابسات خرق القاعدة التصويتية التي وضعتها المؤسسة في المسابقات الثقافية عن بعد والتي تم تنظيمها في مختلف المجالات الثقافية خلال فترة الحجر الصحي المنزلي ، كما ان من بين هذه الاستفسارات نجد بالاساس المسابقة الخاصة بالصور الفتوغرافية بعد أن تم الإعلان عن فائزة لم تتحصل على اكبر عدد من الأصوات كما توضحه الصورة رفقته ، فيما اكد شكير بومعلوف احد المشاركين في المسابقة في منشور له على صفحته الرسمية انه حصل على اكبر نسبة من التصويت، الا ان قرار المديرة الاقليمية للثقافة بالحسيمة وقع على اسم ابنتها المسماة اية بندحمان، وهو الشيء الذي خلق جدل واسع في الوسط الثقافي بالحسيمة .
المديرة الإقليمية لم تقدم اي توضيحات في الموضوع حسب تصريحات المتضرر ، وهو الامر الذي لم تستبعده بعض الفعاليات الثقافية المدنية بالحسيمة ، بحيث كشفت هذه الاخيرة عن لامبلاة المسؤولة على قطاع الثقافة بإقليم الحسيمة، وعدم تواجدها في المؤسسة لما يزيد عن ثلاثة اشهر، وهذا ما يعرقل التسيير الايجابي والعادي للمرفق والتواصل الفعال مع المهتمين بالمجال ، كما اكدت مصادر ان من بين السياسات الممنهحة للمسؤوللة وصلت الى حد استغلال منزل تابع للمؤسسة مقابل سومّة كِرائية شهرية لفائدتها الخاصة و ذلك باكترائه لاحد المسؤولين العسكريين بالاقليم .
في سياق متصل اصبح قطاع الثقافة بالحسيمة يواجه ردود سلبية عديدة ضد طريقة تدبير المؤسسة والجانب الذي يهم تشجيع المبادرات الابداعية التي عرفها الاقليم مؤخرا الى جانب غياب متابعة ومعاينة والوقوف على استكمال بعض المشاريع الثقافية للحد من عدم تدهور الماثر التاريخية (قلعة طوريس ، قلعة اربعاء تاوريرت , و قلعة المزمة.التي اصبحت وكر ومرحاض للمعتوهين والمشرملين ... نموذجا ) ، وهي الردود التي تجعل سياسة المديرة الاقليمية جيهان الخطابي في وضع حرج امام الوزارة الوصية التي وضعت استرايجية عمل جد مهمة لنقل القطاع الثقافي باقليم الحسيمة الى تحقيق نتائج واقعية ومشجعة .
ان التفاعل الكبير مع الموجة الاستنكارية ضد سياسة قائمة على تدبيرات شخصية وضيقة وخليات فيسبوكية ، بالاضافة الى اعلان بعض الفعاليات الثقافية واصحاب المبادرات الابداعية عن تراجع قطاع الثقافة باقليم الحسيمة ، يعيد الى الواجهة التسائل حول معايير و حيثيات تعيين جهان الخطابي مديرة اقليمية للثقافة بالحسيمة ، ويعيد ايضا السؤال الذي كان مطروحا من بعض الفعاليات الثقافية سابقا هل السيدة مؤهلة ام كان تعيينها ارضاء لجهة سياسية معينة و فقط !؟؟.
مغرب المواطنة