الخميسات تحتضن ندوة حول الديمقراطية التشاركية من تنظيم جمعية حركة التويزة
الخميسات تحتضن ندوة حول الديمقراطية التشاركية من تنظيم جمعية حركة التويزة
نظمت، اليوم السبت، جمعية حركة التويزة بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، ندوة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، حول موضوع "الديمقراطية التشاركية بإقليم الخميسات".
وافتتح، أشغال الندوة أحمد الهاكور، رئيس جمعية حركة التويزة، الذي أبرز أن اللقاء يندرج في إطار تنزيل برنامج تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني في مجال الديمقراطية التشاركية، وخاصة ما يتعلق بآليات العرائض على صعيد جهة الرباط – سلا – القنيطرة.
وأكّد، أحمد الهاكور، أن الندوة تُشكّل مناسبة لفتح نقاش جماعي وموضوعي لتقييم حصيلة التجارب السابقة، ورصد مكامن القوة والضعف في تفعيل آليات المشاركة المواطِنة، واقتراح بدائل عملية لتعزيزها على مستوى جماعات إقليم الخميسات.
وعرفت، الندوة مشاركة ثلة من الفاعلين والخبراء، من بينهم محمد لحرش، متخصص في الحكامة الترابية، ونور الدين بلقصير، رئيس جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية، وفاطمة وريط، نائبة رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الإقليمي للخميسات، وقاسم الشباب، رئيس هيئة المساواة بجماعة الخميسات.
وتناول، المتدخلون عدة محاور، منها آليات الديمقراطية التشاركية في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، والتجارب العملية في إرساء الهيئات الاستشارية وتلقي العرائض، والصعوبات والإكراهات التي تواجه تفعيل هذه الآليات، وسبل تعزيز المشاركة المواطِنة في تدبير الشأن المحلي.
ويُعتبر، ورش الديمقراطية التشاركية من أبرز المستجدات التي جاء بها دستور 2011، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز النظام الدستوري للمملكة، إذ نص على إشراك المواطنات والمواطنين والجمعيات في إعداد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية، وتمكينهم من الحق في المعلومة والمساهمة في اتخاذ القرار العمومي.
واختُتمت، الندوة بفتح باب النقاش أمام الحضور، الذين طرحوا مجموعة من التساؤلات تم التفاعل معها من طرف المتدخلين، في أجواء طبعتها روح الحوار والانفتاح.






