الهيأة الوطنية لمغاربة العالم، تنظم لقاء فكريا حول قيم المواطنة والثوابت الوطنية وتكرم جمعيات المجتمع المدني.
الهيأة الوطنية لمغاربة العالم، تنظم لقاء فكريا حول قيم المواطنة والثوابت الوطنية وتكرم جمعيات المجتمع المدني.
الهيأة الوطنية لمغاربة العالم، تنظم لقاء فكريا حول قيم المواطنة والثوابت الوطنية وتكرم جمعيات المجتمع المدني.
مكناس:عبد الصمد تاج الدين
بمناسبة الذكرى 50 للمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال وتحت شعار "دور المجتمع المدني في التأطير وترسيخ قيم المواطنة والثوابت "،
نظمت الهيأة الوطنية لمغاربة العالم بقاعة المعهد البلدي للموسيقى لقاء فكريا .
"وذلك بحضور مكثف ومتنوع ضم نخبة من العلماء والمفكرين والفاعلين الجمعويين، إلى جانب ثلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين أكدوا ارتباطهم الوثيق بالوطن وانخراطهم في الدفاع عن قضاياه الكبرى.
افتتح اللقاء الذي نشط بين فقراته الاعلامي أمين النظيفي، رئيس الهيأة الأستاذ حميد العسلاوي بكلمة شدد فيها على أن هذا النشاط يأتي ضمن جهود الهيأة الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز روح الانتماء، وتثمين الأدوار الريادية لمغاربة العالم في خدمة قضايا الوطن، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.
وفي كلمته، تناول الدكتور حمو رامو، رئيس المجلس العلمي المحلي، البعد الديني والروحي للثوابت الوطنية، مبرزا أن هذه الثوابت “ليست مجرد شعارات، بل هي ركائز لهوية المغرب المستمدة من الإسلام الوسطي، والملكية الدستورية، والوحدة الوطنية، والاختيار الديمقراطي”.
أما الأستاذة سعيدة خاما فقد سلطت الضوء على البعد التربوي والثقافي لقيم المواطنة، مؤكدة أن ترسيخها يبدأ من الأسرة والمدرسة ويمتد عبر الإعلام والعمل الجمعوي، داعية إلى غرس روح المسؤولية والالتزام بالقانون والحس المدني، مع التحذير من مخاطر الإعلام الرقمي وتداول الأخبار الزائفة.
فيما ركز الأستاذ عبد الحق مطال على دور المجتمع المدني في تعزيز الوعي الوطني والدفاع عن الوحدة الترابية، مبرزا أنه أصبح اليوم شريكا أساسيا في التنمية والتأطير، ومعتبرا أن الجالية المغربية بالخارج تمثل قوة ناعمة تسهم في إشعاع صورة المغرب ودعم دبلوماسيته الموازية.
واختتم اللقاء بتوزيع دروع تذكارية وشواهد تقديرية على المؤطرين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، قبل أن تتلى برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في جو مفعم بروح الوطنية والوفاء للعرش العلوي المجيد.
