هل تعود الحكومة الحالية بأغلبيتها المريحة بعد الانتخابات التشريعية 2026 بالمغرب ؟
هل تعود الحكومة الحالية بأغلبيتها المريحة بعد الانتخابات التشريعية 2026 بالمغرب ؟
مع اقتراب استحقاقات 2026، يخيّم سؤال محوري على المشهد السياسي المغربي: هل تستطيع الحكومة الحالية العودة رغم السخط الشعبي؟
- غضب ومخاوف:
سياساتها الاجتماعية والاقتصادية أثارت موجة واسعة من الانتقادات. الدولة نفسها تدرك أن إعادة التجربة بنفس الصيغة قد تعني مزيدًا من الاحتقان وفقدان الثقة.
- السيناريوهات الممكنة:
# فوز المعارضة إذا تمكنت من تجديد خطابها وتعبئة الناخبين وعودة قوى تراجعت مثل العدالة والتنمية مستفيدة من الإحباط الشعبي.
# عودة الاغلبية الحكومية الحالية بصيغة معدلة من خلال تحالفات متعدد الأحزاب ووجوه تيكنوقراطية جديدة.
# استمرار العزوف المكثف عن التصويت، ما قد يعيد إنتاج نفس المشهد السياسي الحالي بترتيبات طفيفة.
- الخلاصة:
الانتخابات المقبلة لن تكون عادية. فهي اختبار لمصداقية الدولة و المؤسسات وقدرة الأحزاب السياسية المغربية على استعادة ثقة المواطن المغربي، وسط غضب اجتماعي غير مسبوق.
المحلل التفاعلي: م. عبد الحكيم الناصف بوروايل.



