تكريم السربات المشاركة في ختام مهرجان سيدي محمد بنمنصور
تكريم السربات المشاركة في ختام مهرجان سيدي محمد بنمنصور
أُسدِل الستار، يومه أمس الأربعاء، على فعاليات مهرجان سيدي محمد بنمنصور "مولاي قبتين" بإقليم القنيطرة، في أجواء احتفالية تميّزت بالنجاح الكبير والتنظيم المحكم، واختُتِمت بتكريم السربات المشاركة.
وعرف المهرجان، الذي امتد لأربعة أيام متواصلة بعد عودته إلى الواجهة عقب سنوات من التوقف، إقبالا جماهيريا واسعا، وبصم على واحدة من أنجح دوراته.
وحضر فعاليات اليوم الختامي كل من قائد القيادة، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي، ورئيس جماعة سيدي محمد بنمنصور، إضافة إلى رجل الأعمال البارز والمستثمر المغربي ابن القنيطرة، ومدير المهرجان، إلى جانب عدد من الفعاليات المحلية.
وقد استمتع الزوار بفقرات متنوعة جمعت بين عروض الفولكلور الشعبي والفروسية التقليدية "التبوريدة"، مما أضفى على المهرجان طابعاً احتفالياً مميزاً، وساهم في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
ونوّه مقدّمو عدد من السربات المشاركة بالجانب التنظيمي المحكم الذي طبع فعاليات المهرجان، معبّرين عن ارتياحهم للدعم المقدم من خلال توفير مادة البارود لجميع السربات، ما ساهم في إنجاح العروض وإبرازها طيلة أيام المهرجان.
وقد واكبت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية مختلف فقرات المهرجان، مما ضمن تأمين الأجواء وسلاسة التنظيم.
واختُتمت التظاهرة بتوزيع شواهد تقديرية على السربات المشاركة، التي قدّمت عروضاً مبهرة عكست المستوى الرفيع للفروسية التقليدية، ونالت إعجاب الجمهور القادم من مختلف الجماعات والمدن المجاورة.
وبذلك يكون مهرجان "مولاي قبتين" قد نجح في ترسيخ مكانته كموعد سنوي يجمع بين الفرجة والمتعة وإحياء الموروث الثقافي المغربي الأصيل، مؤكداً قدرته على الإسهام في تنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، مع وعود بدورات مقبلة أكثر إشعاعاً وتألقاً.
