الشارع الرئيسي لتولال يتحلل لسوق عشوائي

سيطرة مطلقة لأفراد الباعة المتجولين على الشارع الرئيسي بحي تولال وبالضبط انطلاقا من محطة الحافلات القديمة الى اخر محطة حيث يفرش ن الارض بمختلف منتوجاتهم وسلعهم وسط الشارع العام وانتشار العربات والدراجات النارية دات العجلات الثلاثة. تربرتور و الصناديق يوجد الساءق صعوبة في المرور حيث تقلصت مساحة عرض الطريق الى سنتيمترات معدودات ناهيك عن المارة والمواطن وانتشار المضلات دات الحجم الكبير يستعملها الباعة لتقيهم من الشمس وحماية منتوجاتهم من لهيب الحرارة

اما الفوضى التي يعرفها الشارع الخلفي لباب سوق القرب فحدث ولاحرج الأمر الدي يدفعنا لطرح الاستفهام التالي هل سوق القرب الدي انشاء من اجل الحد من عاده الضارة عاجز عن استقطاب هولاء الباعة وكل من يمتهن حرفة البيع بالتجزئة ام ان هناك تفريخ لهده الفءة التي ياد افرادها بشكل مخيف وسوف القرب بفضله تم تحرير الشارع العام رقم3 لفترة طويلة والدين عمروا طويلا وهل من تدخل عاجل حتى لايسقطالشارع الرئيسي للمدينة في مثل عاده الحالة

سيما واننا على علم بتلك المذكرات الداعية إلى تحرير الملك العمومي تفاديا لوقوع الحوادث اما حافلات النقل الحضري فلا تمر الابمشقة الانفس ولدت كانت السلطات بالمنطقة تحاول تطهير الشارع فإنها تبق غير كافية امام اعداد كبيرة و المتزايدة بشكل مخيف وربما أيضا هناك من استفاد من من متجر اودكان داخل سوق القرب فقد اضطر الالتحاق بصفوف المتجولين لعرض بضاعته

إنه أمر يدعو للقلق ويتطلب حلا جديا لانقاد ما يمكن انقاده ولا فإن الحالة ستزداد تفاقما

امضاء علي صابر