الدخول المدرسي 2025: تساؤلات حول جديد المقررات والنمط التعليمي
الدخول المدرسي 2025: تساؤلات حول جديد المقررات والنمط التعليمي
مع اقتراب موعد الدخول المدرسي الجديد، تستعد الأسر المغربية لاستقبال مرحلة جديدة من مشوار أبنائها الدراسي بعد عطلة صيفية دامت أسابيع. ورغم التحضيرات المكثفة التي تقوم بها المؤسسات التعليمية، يبقى السؤال الأبرز الذي يطرحه التلاميذ وأولياء الأمور على حد سواء: “هل هناك جديد في المقررات الدراسية أم أن الأمر سيبقى كما كان؟”
ففي كل موسم دراسي جديد، يترقب الجميع ما إذا كانت وزارة التربية الوطنية ستعتمد تغييرات في المقررات أو تعديلات في المناهج بما يتماشى مع التطورات التربوية الحديثة. هذا في وقت يعيش فيه قطاع التعليم بالمغرب حالة من النقاش الواسع حول جودة المحتوى الدراسي ومدى ملاءمته لمتطلبات العصر وسوق العمل.
كما يثير موضوع النمط التعليمي الكثير من الجدل بين الأسر، فالبعض يتساءل:
“هل سيستمر اعتماد نفس النمط البيداغوجي المعمول به في السنوات الماضية، أم أن هناك خططًا جديدة لتحسين جودة التعلم وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين؟”
وللإجابة عن هذه التساؤلات، نود من وزارة التربية الوطنية توضيح رؤيتها وخطتها المستقبلية بخصوص:
• تحديث المقررات الدراسية وتكييفها مع احتياجات المتعلمين.
• تطوير المناهج بما يواكب التحولات الرقمية والتكنولوجية.
• تقييم النمط التعليمي الحالي وما إذا كانت هناك توجهات لاعتماد أساليب بيداغوجية مبتكرة.
إن الدخول المدرسي ليس مجرد عودة إلى الفصول الدراسية، بل هو بداية مرحلة جديدة من التحديات والطموحات، ويأمل التلاميذ وأولياء أمورهم أن يكون هذا الموسم الدراسي خطوة نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق المساواة في الفرص.
ويبقى الأمل معلّقًا على تدخل الوزارة لتقديم توضيحات وطمأنة الرأي العام حول مستقبل المنظومة التربوية في المغرب.
آية الأجراوي



