في أفق إنشاء الملعب الكبير والمسرح الكبير بمدينة مكناس.
في أفق إنشاء الملعب الكبير والمسرح الكبير بمدينة مكناس.
متابعة للشأن المحلي بمكناس محسن الأكرمين.
بهذه العبارة الدالة (انُوضُو انْكَفْطُو على أَيْدِينَا...)،استهل رئيس مجلس جماعة مكناس مداخلته بعد الإحاطة الأولية المفصلة، واستيفاء مداخلات وكلمات المتدخلين جميعها. كانت هنالك إشارة إلى التساوي في نوعية المطالب بين المكتب المسير وأعضاء المجلس بجميع مكوناته، دون إيقاظ المزايدات السياسية العقيمة والتي أفسدت (الضرع وغلة التنمية بمدينة مكناس !!!).
"نطلب حق المدينة، ولا نسعى إلى صناعة التأثير الانتخابي". بهذا الكلام الشمولي، والرؤية الجديدة، عمل رئيس المجلس على لملمة جراحات مجلس منذ النشأة الأولى (08 شتنبر2021). ففي شق الملعب الكبير، فقد ضمت الدورة نقطة عملية في اقتناء أرض وفق بمعايير الجامعة الملكية لكرة القدم، وفي استشارات دائمة مع عامل المدينة (مؤسسة العامل)، وكذا فتح هذا الملف بالاتصالات مع إدارات الأملاك المخزنية.
مساحة أرض الملعب الكبير تفوق (22ه)، ويتم التخطيط لها بأن تضم (الملعب الكبير)، والذي نأمل أن تفوق سعته (35 ألف)، وكذا سيضم أكاديمية رياضية، ومرافق متنوعة من الجيل الجديد لرؤية المغرب للرياضة كرافعة أساسية للتنمية.
إنه العمل الإجرائي والمتابعة الذي كان يغيب عن الترافع عن "قضايا مكناس الكبرى فيما سبق من العهد"، كما صرح الرئيس. وزاد من حدة نبرة صوته:" أن قضية الملعب الكبير حقيقة، وكذا المسرح الكبير حقيقة ، وكذا إعادة فتح سوق (الأربعاء) سيدي بوزكري ليسوا من الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، وإنما الأمر يتعدى كل هذه الرؤى الضيقة (إنها مكناس بحق...يا سادة والتي تتطلب منَّا الجهد المضاعف... والتفكير بالمشاركة الجماعية مع جميع أطياف مكونات المدينة / تصريح خاص".
(يكفي مَا نَهَدْمُو في هذه المدينة) !!! فالمشكلة ليست في (احْضِي راسك في الكلام)، ولا في النقد الجارح السلبي، بل الأمر أوسع من ذلك وذاك، ويتطلب (كما قال الرئيس) مزيدا من التوافق عن قضايا مكناس الكبرى. والتزم بمشورة موسعة، وبتوفير الوعاء العقاري لاحتضان المسرح الكبير (الوعاء العقاري متمكن منه)، والعمل على الترافع الجدي حوله وفق رؤية مشتركة وبنائية.
(يتبع: الملتقى الدولي الفلاحي بالمغرب)