وليد الركراكي: بين النتائج المبهرة والحقد الغريب
وليد الركراكي: بين النتائج المبهرة والحقد الغريب
يحقق وليد الركراكي منذ توليه تدريب المنتخب المغربي نتائج مبهرة تجعله أحد أفضل المدربين في الساحة العالمية. مع 34 مباراة، تمكن من تحقيق 23 فوزًا، 7 تعادلات، و4 هزائم، مما يعطيه نسبة فوز تقدر بـ68%، وهي نسبة رائعة في عالم كرة القدم. يُعتبر الركراكي ثاني أكثر مدرب تحقيقًا للفوز منذ 2022 بعد المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، وهو يتفوق على العديد من المدربين الكبار الذين يقودون فرقًا عالمية.
في مسيرته مع المنتخب المغربي، حقق 23 انتصارًا على مدارس كروية كبيرة مثل البرازيل، البرتغال، وبلجيكا، كما نجح في العلامة الكاملة في إقصائيات كأس إفريقيا، حيث جمع 18 نقطة مع نسبة فارق أهداف +24، وهو إنجاز لم يسبق لأي منتخب مغربي الوصول إليه. كما تأهل أيضًا إلى كأس العالم بتفوق كبير، محققًا 12 نقطة من 4 مباريات، ليكون أول منتخب إفريقي يحقق العلامة الكاملة.
رغم هذه الأرقام المذهلة، يجد الركراكي نفسه هدفًا لانتقادات غير مبررة، وهو ما يعكس الواقع الصعب الذي يعيشه الكثير من المدربين واللاعبين المغاربة. فالعديد من الأشخاص يركزون على التفاصيل الصغيرة مثل اللغة التي يتحدث بها المدرب أو اختياراته للاعبين، بدلًا من تقدير النتائج الإيجابية التي تحققها المجموعة. قد يكون وليد قد أخطأ في بعض المواقف، مثل كأس إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، لكنه استطاع أن يتعلم من تلك التجارب ويحقق تطورًا ملموسًا في مسيرته.
في النهاية، يبقى الركراكي واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ الكرة المغربية، وما حققه مع المنتخب يعتبر دليلاً على إمكانياته الكبيرة. ربما لا يزال الحقد والحسد يحاصره من بعض الأشخاص، لكن الأرقام والإنجازات لا تكذب، والمنتخب المغربي في عهد الركراكي يظل في المسار الصحيح.



