أسرة السباحة بمكناس تودع ادريس فونو أحد روادها الى دار البقاء

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

تم يومه الاحد 16 فبراير 2025 بعد صلاة العصر والجنازة بمسجد الزهوة، تشييع جنازة المرحوم، ادريس فونو ، سباح سابق ومسير بالنادي المكناسي للسباحة الذي وافاه الأجل، إلى مثواه الأخير ، حيث وري الثرى بمقبرة الزهوة القريبة من محل سكناه بشارع بئر انزران ،وسط موكب جنائزي مهيب، تقدمه أفراد اسرته وأقاربه ودويه و أعضاء مكتب النادي المكناسي للسباحة واطره ، فضلا عن حشد كبير من زملاءه موظفي وأطر الجماعة الحضرية ومنتخبيها وفعاليات رياضية معروفة في السباحة وكرة الطائرة وكرة اليد ..
وبرحيل الفقيد الذي كان ينتمي إلى أسرة عريقة بمدينة مكناس، عرفت بولعها الرياضي والثقافي والفني، تكون مدينة مكناس والساحة الرياضية واسرة السباحة على وجه الخصوص، قد فقدت أحد رجالاتها البررة الذين قدموا العديد من الخدمات والكثير من التضحيات على مستوى المجال الذي كان ينشط به كسباح متميز ولاعب كرة الماء متألق وحكم ومسير ومكون ومؤطر في الميدان.
وعلاوة على الكفاءة والجدية في العمل التي كان يتمتع بها الفقيد المزداد سنة 1950 والأب لطفلين ، كموظف بإحدى مصالح الجماعة الحضرية لمكناس، قبل ان يحال على التقاعد، فإن المرحوم ،راكم كذلك تجربة واسعة في مجال التسيير حيث تقلد منصب عضو جامعي في فترة سابقة وساهم الى جوار العديد من أبناء جيله الممارسين لرياضة السباحة بمكناس كعبد اللطيف عقيل وحميد المديور و المحجوب وغيرهم في مواكبة وتكوين العديد من السباحين الشباب بالنادي المكناسي كما ظل وفيا لشعاره حتى في فترة مرضه وهو عضو بمكتبه المسير .
رحيل الفقيد الى دار البقاء، ترك حزنا وأسى عميقين في نفوس زملائه واقربائه ومعارفه ، وما شهادة رئيس وأعضاء وأطر النادي المكناسي للسباحة، كعبد الاله كروم وعزيز الزريهني وعبد الرزاق المديور، وتوفيق قجمان، وكريكر ،وغيرهم من أعضاء المكتب الذين حضروا مراسيم تشييع الجنازة رفقة ثلة من الوجوه المكناسية من الفعاليات الرياضية والثقافية والاقتصادية والسياسية بالحاضرة الإسماعيلية ، إلا دليل واضخ على مكانة الفقيد وما كان يتمتع به من حسن ودماثة أخلاق و جدية في العمل وغيرة كبيرة على الرياضة والسباحة على وجه الخصوص ، تغمده الله برحمته ورزق أرملته السيدة تورية، وابناءه عثمان وسلمى وشقيقه الصبر والسلوان على فراقه .