مغرب المواطنة مدير النشر: خالد الرحامني / E-mail: info@mouatana.com
قصيدة بعنوان
مغرب المواطنة2025-01-24 09:37:18
للمشاركة:

قصيدة بعنوان "أنا خيرتك فاختر" بقلم زروق فاطمة الزهرة ( الزهراء شاعرة مارتيل )

قصيدة بعنوان "أنا خيرتك فاختر" بقلم زروق فاطمة الزهرة ( الزهراء شاعرة مارتيل )

أنا خيرتك سيدي...
أن تختار...
ما بين الحب او لا حب...
فاختر ما تشاء...
فلا خيار لك عندي...
اما السعادة او الشقاء...
فحبك مجرد رغبة...
تندثر لأنه اشتهاء...
و حبي أنا عذري...
فيه خفر و نبل و حياء...
لأن الذي تريده أنت...
يتلاشى و يزول...
و الذي اريده أنا حب...
فيه خفر و نقاء و حياء...
لأنه أسمى من كل التوافه...
لأن فيه دوام للحب و بقاء...
إذا إخترت الحب سيدي...
من سويداء قلبي...
سأمنحك الحب الأبدي...
و من نوره سأهبك...
الدفء و الضياء...
و من روحي أهدي اليك...
الإخلاص و الحنان...
و سأجمع لك مافي الكون...
أشكالا و ألواناَ...
من الهوى الصادق...
كله وفاء...
و تكون دائما حبيبي...
ملهمي في قصائدي إليك...
سأهديك مئات الأشعار...
و كل قصائدي ستكون...
أنت فارسها...
أنظمها بكل نبل و سخاء...
و إذا اخترت سيدي...
لا حب...
سأتعلم أن أسلاك...
و لو حطمت قلبي بيدي...
سأتحداك لأن...
في داخلي تمرد و إباء...
و سأتحدى الأشواق...
و أخنق النداء...
و سأضعك في...
هامش حياتي...
و سأشطب إسمك...
من صفحاتي البيضاء...
و كأن هواك سيدي...
لم يكن يوما هوى...
و لا كنت لي حبيباَ...
سهرني الليالي الظلماء...
و أضاء لي بطيفه الغالي...
كل شموع الهوى...
في ليالي الحزن السوداء...
فمن غيري سيدي...
من كل اصناف النساء...
خبرني و قل لي...
من أهدتك مثلي...
كل هذه القصائد...
بدون إنتهاء...
فمن غيري...
من اللواتي عرفتهن اليوم...
أو عرفتهن بالأمس...
كنت فارس أحلامها...
صورتك نثراَ و شعراَ...
بأعطر الكلام...
و وصفتك بأجمل ثناء...
فمن غيري سيدي...
أحبتك كل هذا الحب...
و أهدتك جل أشعارها...
امتدحتك بكل نفيس...
و كل اعتلاء...
أتحدى سيدي...
كل اللواتي...
ارتبطن بك بعلاقة ما؟...
في الماضي أو الأتي...
من كل الأنحاء...
أن يكتبن عنك صدقا...
كل الذي كتبته عنك...
و نظمته من قصائد...
لا زيف فيها و لا خداع...
كلها إخلاص...
و حب و ولاء...
لو كنت أملك الدنيا...
فتأكد سيدي...
لأهديتها لك شعراَ...
بدون انتهاء...
لو كانت النجوم بين يدي...
لقطفت لك منها...
أغلى الجواهر...
و وهبتك نورها الوضاء...
أنا حين أحببتك...
أعطيتك الروح و القلب...
و أصعدتك في قصائدي
إلى عنان السماء...
و ضحيت بقلبي الغالي...
و هبته لك هدية...
فماذا تريد إذن؟...
أليس هذا منتهى العطاء...
أخذت عقلي و روحي...
أخذت قلبي و قصائدي...
فلم تقتنع بكل...
هذه الأشياء...
الهوى الطاهر عندي سيدي...
أسمى من كل التوافه؟...
لأن ما تريده أنت مجرد هباء...
لأن هوى الروح باق...
أما الجسد فهو فناء...
لذا أقول لك سيدي...
لعلنا نرى في أحد الحلين...
لأحدنا الدواء...
أو لكلانا الراحة و الشفاء...
أنا خيرتك فاختر...
الحب...أو لا حب...
الحب الطاهر الذي يعني لي أنا...
معك الإستمرار و البقاء...
أو لا حب...
أبعد و أنأى عنك
و ينتهي حبك الرغبة و الرجاء...
أنا خيرتك سيدي...
فاختر ما تشاء...

✍️ بقلم: زروق فاطمة الزهرة (الزهراء شاعرة مارتيل)

قصيدة بعنوان

 

مغرب المواطنة
للمشاركة: