جواد الشامي يودع أهل مكناس في جنازة التأمت فيها كل أطياف القوى الحية وطنيا ومحليا

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

ودعت العاصمة الإسماعيلية في موكب جنائزي مهيب جثمان البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وعضو المجلس البلدي لمكناس المرحوم جواد الشامي، يتقدمه وفد رفيع المستوى من قادة حزب الاصالة والمعاصرة ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري التي قدمت واجب العزاء بمنزل الفقيد ،وشخصيات بارزة أخرى منتمية لمختلف القوى الحية من مجموع الأحزاب السياسية محليا ووطنيا وممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب وقطاع الأبناك وقطاع الفلاحة ومجموعة ثالثة من الفعاليات الرياضية والمسؤولين الترابيين والمنتخبين الذين رافقوا واشتغلوا الى جنب الراحل جواد الشامي خصوصا عندما تقلد مسؤولية مندوب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس مند سنة 2006، أو على مستوى مساهمته كمنتخب برلماني عن دائرة مكناس ومستشار ضمن المجالس البلدية المتعاقبة بمكناس .

وشيعت جنازة الفقيد بعد صلاة الظهر ليوم الخميس 12 دجنبر 2024 بمسجد محمد السادس ، ووري الثرى بمقبرة سيد الشريف الوافي بالمدينة الجديدة التي عرفت حضورا وازنا يتقدمه كل من يونس السكوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في الحكومة المغربية، و ابن عمه أحمد رضى الشامي سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، و رجال دولة ووزراء سابقين ومسوولي مؤسسات كبرى، نذكر منهم صلاح الدين مزوار، وطارق السجلماسي ونواب برلمانيين يتقدمهم عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وعباس لمغاري رئيس جماعة مكناس، ورؤوف الإسماعيلي رئيس جماعة المشور الستينية فضلا عن مسؤول ترابي سابق والي لجهة مكناس تافيلالت وقتداك الدكتور حسن أوريد الذي لا يفوت أي فرصة عزاء لأصدقائه بالعاصمة الاسماعسلية التي سبق ان دبر شؤونها، فضلا عن حشد كبير من العائلة الكبيرة للفقيد وأصدقائه ومعارفه..

رصيد مشرف من العطاء الكثير سيخلد في الذاكرة المكناسية بمداد الفخر، فعلاوة على فضائله الكثيرة ،يشهد للفقيد جواد الشامي ،بالكفاءة المهنية والتكوين الاكاديمي وحس التدبير المقاولاتي ما بوأه الى تقلد منصب المسؤول الأول على المعرض الدولي للفلاحة كأكبر تظاهرة دولية تنظم على المستوى الوطني و بمدينة مكناس ولأكثر من 14 دورة ناجحة بكل المقاييس، على اعتباره كان رجل أعمال ناجح يحسن تدبير شؤون مجموعة من وحداته التجارية والفلاحية.

وبرحيله ، تكون مدينة مكناس، قد فقدت أحد رجالاتها الافاضل البررة، المتشبع بقيم المواطنة الحقة ،وهو الذي كان يدافع عن ثوابت بلده ومصالح مدينته العاصمة الإسماعيلية بكل تجلياتها من أي موقع أتيح له ، وقدم العديد من صالح الاعمال الاجتماعية و الإنسانية و الخدمات الاقتصادية والرياضية في صمت وبسخاء كبير، سيشهد له التاريخ وكثيرون ممن جايلوا هذا الرجل عن قرب ، أنه كان فعلا رجلا فاضلا صالحا مخلصا لوطنه ولملكه، وبهذه المناسبة نتقدم إلى انجاله ،عبد العزيز المامون ، وأنيس، ولأرملته السيدة نادية لحلو ،بأحر التعازي وأصدق المواساة، و من خلالهم إلى كافة أسرته الكبيرة والصغيرة ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان على فراقه.