بعد نهاية اشغال إعادة التهيئة... جودار يسلم رسميا الملعب الشرفي الى سلطات مكناس

مكناس عبد الصمد تاج الدين

يفتتح الملعب الشرفي أبوابه مساء يومه السبت بمناسبة استضافة النادي المكناسي لنظيره شباب المحمدية برسم الدورة 12 من بطولة القسم الأول ،معلنا عن انتهاء اشغال عملية التعشيب الطبيعي وإعادة تهيئة وتجهيز المدرجات بالمقاعد البلاستيكية فضلا عن إخضاع جميع مرافقه لمجموعة إصلاحات جدرية همت تجديد الانارة وتثبيت شاشة تفاعلية عملاقة مما اضفى عليه رونقا وجعله مطابقا للمعايير الحديثة.

وكان قد جرى اول أمس الجمعة حفل التسليم الرسمي للملعب الشرفي الذي ترأسه السيد محمد جودار، النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحضور عامل عمالة مكناس ورئيس جماعة مكناس ورئيس النادي المكناسي لكرة القدم وعدد من الشخصيات المدينة والعسكرية، إلى جانب أعضاء المكتب المسير لفريق النادي المكناسي .

وبهذه المناسبة أكد السيد محمد جودارالذي حضر إلى مكناس رفقة مسؤولين عن البنيات التحتية لحضور عملية التسليم الرسمي، أن هذا المشروع الّذي أشرفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إنجازه ، يأتي ضمن استراتيجيتها الرامية الى تأهيل وتسليم مجموعة من الملاعب الكروية للأندية المغربية بالقسم الأول الاحترافي لتوفير فضاءات رياضية تتلاءم مع الضوابط الاحترافية المعمول بها من جهة ، و تلبي تطلعات اللاعبين والجماهير، وترتقي بمستوى كرة القدم الوطنية من جهة أخرى .

من جانبه عبر السيد عباس لمغاري رئيس جماعة مكناس عن سعادته الكبرى لما اصبح عليه الملعب الشرفي بمكناس بعدما لبس حلته الجديدة، موجها بهذه المناسبة باسمه ونيابة عن ساكنة مكناس، الشكر الجزيل الى السيد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم على العناية الذي شمل به مرفق النادي المكناسي الوافد الجديد على القسم الأول والذي من خلاله سيساعد كوديم كرة القدم للعب الأدوار الطلائعية مستقبلا

يذكر أن الملعب الشرفي بمكناس، الذي كان يسمى بملعب "بيرتيزان" قبل إعادة بنائه عام 1982، كان قد خضع في فترات متفرقة لعمليات تعشيب اصطناعي ، صرفت من أجلها مبالغ مالية مهمة ، قبل أن تسوء أحوال أرضيته من جديد، ما جعل المسؤولين يدرجونه ضمن قائمة الملاعب الوطنية المزمع تعشيبها طبيعيا .