بعد تماثله إلى الشفاء، إعلاميون يجددون الدعوة لإطلاق اسم حميدوش على الملعب البلدي بمكناس
بعد تماثله إلى الشفاء، إعلاميون يجددون الدعوة لإطلاق اسم حميدوش على الملعب البلدي بمكناس
مكناس :عبد الصمد تاج الدين
من أجل الاطمئنان على الوضع الصحي لقلب هجوم النادي المكناس والمنتخب الوطني المغربي سابقا ، قام أفراد من الصحفيين بزيارة الاطار واللاعب الأسطورة حمادي حميدوش، بعد أن خرج من وعكة صحية خفيفة ألمت بالنجم السابق لأسود الأطلس الحاج حمادي حميدوش بعدما دفعت العديد من الإعلاميين إلى القلق حول صحة هذا اللاعب الكبير.
وأعرب مجموع الصحفيين الذين قاموا بهذه المبادرة الرمزية والتي صادفت صديقه ورفيق دربه مولاي ادرس الخلفي عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل ، وأن يتجاوز هذه الأزمة، ويعود لسابق نشاطه بموفور الصحة والعافية ، كما كانت الفرصة سانحة امام أصدقائه من ممثلي الاعلام المحلي، لتجديد دعوة اطلاق اسم حمادي حميدوش على الملعب البلدي وهو الاقتراح الذي جاء بمبادرة من مجموعة من الصحفيين الغيورين على الشأن الرياضي بمكناس ،من اجل سن ثقافة الاعتراف رد الاعتبار والتقدير لأحد أهرامات الرياضة الوطنية و المكناسية، وبهذه المناسبة كذلك وباقتراح من هذه الثلة من الإعلاميين، تعهدوا ان يساهموا معية مولي ادريس الخلفي ذاكرة تاريخ النادي المكناسي في اصدار كتيب يحمل السيرة الذاتية لأسطورة كرة القدم الوطنية حمادي حميدوش .
من جانبه، شكرحميدوش أو كما يحلو لمحبيه مناداته بإسم لمعلم ،هذه الالتفاتة الصادرة عن الجسم الإعلامي بمكناس ، حيث قال انها اثلجت صدره وأدخلت السرورفي نفسه بل جعلته يدرك ويحس مدى عمق ومحبة الناس اليه ،خصوصا المقربين له من أهل مكناس، معبرا في ذات الوقت لكل من يسأل عنه في مرضه او يعبرعن تمنياتهم له بالشفاء عبر تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي.أن يبارك الله فيهم وفي من يحبون .
• ويعتبر حميدوش ، أحد الأبناء البررة للحاضرة الإسماعيلية، وأحد رموز الحقل الرياضي بها الذي يستحق أكثر من التفاتة، وهو الذي تزخر صفحاته المشرقة والمضيئة، إن على مستوى مساره المتميز كلاعب نموذجي ظل يدافع عن القميص "الكوديمي" لفترة زمنية طويلة ،أو على صعيد تقلده لعدة مهام تقنية وتسييرية، كتحمله مسؤولية الإدارة التقنية الوطنية إلى جانب المرحوم محمد جبران وإشرافه على تدريب المنتخب الوطني بداية الثمانينات ،إذ يرجع له الفضل في تكوين وإبراز مجموعة من اللاعبين الدين تألقوا سنة 1986، فضلا عن إشرافه لتدريب العديد من الأندية الوطنية والخليجية والمنتخبات الإفريقية ، ألا يستحق هدا الرجل مفخرة مكناس الذي حضي بالعديد من التكريمات من طرف جهات وازنة خارج ارض الوطن وبالعديد من مدن المملكة ان يخلد اسمه كيافطة على مدخل الملعب البلدي الذي يحمل تاريخ وذاكرة صولات وجولات هذا النجم الكبير .