موكوينا غاضبا: كيف لبلد سينظم كأس إفريقيا والمونديال أن يغيب الجماهير عن بطولته المحلية؟
موكوينا غاضبا: كيف لبلد سينظم كأس إفريقيا والمونديال أن يغيب الجماهير عن بطولته المحلية؟
عبر الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي، عن غضبه الشديد إزاء غياب الجماهير عن عدد من مباريات فريقه بالبطولة الاحترافية لكرة القدم، مؤكدا أن مستوى لاعبيه يتأثر بغياب أنصار النادي الأحمر.
وقال موكوينا، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الوداد وحسنية أكادير مساء السبت: “من غير المعقول أن بلدا هو رابع العالم وثالث الألعاب الأولمبية ويتأهل للمسابقات، وسينظم كأس إفريقيا وكأس العالم يجري مباريات بطولته المحلية بدون جماهير”.
وأضاف: “تخيلوا الصورة التي نقدمها للجماهير عبر العالم فلدينا مُتابعون كثر من إنجلترا وحينما يشاهدون مبارياتنا بدون أنصار لا يفهمون لماذا، أتمنى من السلطات إيجاد حل لهذه المسألة، نحن في حاجة إلى جماهيرنا”.
وتابع: “لويس إنريكي يقول بأن اللعب في ملعب بدون جماهير يُشبه الرّقص. حينما تغيب الجماهير تفقد كرة القدم متعتها، أتمنى من السلطات إيجاد حل لهذه المسألة، نحن في حاجة إلى جماهيرنا لأننا نكون أقوى بحضورهم”.
وجدد المدرب الجنوب إفريقي تأكيده على تأثر لاعبي الفريق بغياب الجماهير عقب التعادل السلبي أمام حسنية أكادير، داعيا لإيجاد حل لهذه المسألة لأن من شأن ذلك تطوير أداء اللاعبين وتحسين مستوى البطولة الوطنية بشكل عام.
وانتهت مباراة الوداد الرياضي ومضيفه حسنية أكادير بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الخامسة للبطولة الاحترافية بالملعب البلدي ببرشيد، ليرفع الفريق الأحمر رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثاني مؤقتا، بينما رفع حسنية أكادير رصيده إلى 4 نقاط بالمركز الرابع عشر مؤقتا.
وتصدر السلطات الأمنية، بين الفينة والأخرى، قرارات في مختلف المدن المغربية، بمنع جماهير عدد من الأندية بالبطولة الاحترافية لكرة القدم من التنقل نحو مدن أخرى، تفاديا لإمكانية نشوب أحداث شغب وعنف خاصة بين خاصة في المباريات بالغة الحساسية بسبب العلاقة المتوترة بين أنصار مجموعة من الفرق المغربية، وهي آلية تجدها السلطات حلا للحد من أحداث الشغب سواء داخل الملاعب أو خارجها.
وتسهر السلطات الأمنية على مواجهة هذه الأعمال التخريبية بإجراءات استباقية قبل المباريات الكبيرة والحساسية، لمنع حدوث شغب بين الجماهير، غير أن عددا من المختصين يؤكدون أن قرارات المنع لا تستند لأي سند قانوني.