الاستاذ الجليل محمد الامامي يشكر ويقدر الشاعر سي ادريس الزاردي
الاستاذ الجليل محمد الامامي يشكر ويقدر الشاعر سي ادريس الزاردي
بعد تعليقي بالإعجاب على قصيدة الشاعر القدير والصديق العزيز إدريس الزايدي التي تحمل عنوان "عَبَثُ ٱلرِّيح" والتي مطلعها:
سَتَأْتِي ٱلرِّيحُ وَٱلْأَيَّامُ تُحْصِدُهَا
أَكُونُ وَرَاءَهَا شَبَحاً عَلَى قِمَمِ
كان رد الشاعر القدير إدريس الزايدي بهذا البيت الشعري:
إِمَامُ ٱلْقَصِيدِ وَمَرْجِعُهُ
لَكَ ٱلرَّفْعُ لَا وَضْعَ يَتْبَعُهُ
ا********************ا
فأجبتُ بهذه الأبيات:
أَإِدْرِيسٌ أَزَيْدِيٌّ أَرَاكُمْ
إِمَامَ ٱلشِّعْرِ وَٱلْمِحْرَابُ حَرْفُ
أَرَى يَأْتِيكُمُ طَوْعًا وَكَرْهًا
وَمِنْ أَلَقٍ بِهِ تَقْسُو وَتَعْفُو
لَكُمْ حُبِّي وَتَقْدِيرِي وَأَرْجُو
لَكُمْ عُمْرًا بِكُمْ يَحْلُو وَيَصْفُو
ا********************ا
فرد الشاعر القدير إدريس الزايدي بما يلي:
سَرِيعًا يَا إِمَامِي مَرَّ حَرْفٌ
يُخَاطِبُنِي وَصَارَ إِلَيْكَ يَهْفُو
فَقُلْتُ وَقَدْ تَجَلَّى ٱلْبَرْقُ أَهْلًا
بِغَمْزِ ٱلْعَيْنِ مَا أَحْلَاهُ سَيْفُ
أُسَوِّي مَا تَبَقَّى فِي سَمَائِي
وَأَنْتَ النَّجْمُ فِي مَسْرَايَ طَرْفُ
وَيَفْخَرُ صَاحِبٌ هَزَّ ٱلْقَوَافِي
بِصَحْبٍ شَاعِرِ ٱلْوَزْنَيْنِ يَقْفُو
لَكَ ٱلْأَشْعَارُ، لِي مِنْهَا قَلِيلٌ
بِنَبْض ٱلْفَاءِ أَمْيَالٌ وَأَلْفُ
ا********************ا
فكان مني هذا التعقيب:
بِخَمْسٍ قَدْ أَتَى مِنْكُمْ جَوَابٌ
كَنَرْجِسَةٍ، وَخَمْسٌ مِنْكَ أَلْفُ
وَمَا هَذَا عَجِيبٌ أَوْ غَرِيبٌ
عَلَى مَنْ كَنْزُهُ حُبٌّ وَعَطْفُ
وَمَنْ يَسْمُو بِعِلْمٍ لَا بِمَالٍ
وَلَا زَبَدٍ غَدًا يُفْنِيهِ خَسْفُ
وَذِي مَكْنَاسُ شَامِخَةٌ تَرَاكُمْ
لَهَا فَخْرًا عَلَا مَا حَدَّ سَقْفُ
سَوَاءٌ قَبْلَ "صَيْفٍ قَدْ مَضَى" أَوْ
تُرَى يَأْتِي غَدًا يَرْجُو يُزَفُّ
وَزَادَ الْفَخْرُ مِنْ "وَجَعٍ ٱلنَّخِيلِ"
ٱلَّذِي رَسَمَتْهُ مَأْسَاةٌ وَلَهْفُ
وَعُذْرًا يَامُعَلِّمَنَا جَمِيعًا
إِذَا حَرْفِي بِهِ نَعْفٌ وَخَيْفُ
فَيَا إِدْرِيسُ لَسْتُ لَكُمْ بِنِدٍّ
وَلَكِنْ زَانَكُمْ أَدَبٌ لُطْفُ
ا********************ا
كل التقدير والاحترام لشاعرنا سي إدريس الزايدي