ناشط حقوقي إسباني يندد بالانتهاكات الجسيمة واستمرار التجنيد العسكري للأطفال بمخيمات تندوف
ناشط حقوقي إسباني يندد بالانتهاكات الجسيمة واستمرار التجنيد العسكري للأطفال بمخيمات تندوف
حمل الناشط الحقوقي والكاتب الإسباني، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، الجزائر مسؤولية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقع في مخيمات تندوف.
ألتاميرانو، وعلى هامش مشاركته في أشغال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف باسم منظمة “الثقافة الإفريقية الدولية”، ندد بجملة الانتهاكات التي تقع في مخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية، داعيا إلى تدخل المجلس الأممي لحماية حقوق الأفراد في المخيمات.
كما ندد ألتاميرانو خلال مداخلة لع في إطار النقاش العام للبند الثالث، باستمرار التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف التي تتخذها جبهة البوليساريو معقلا لها، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقيات الدولية المعنية بحماية حقوق الأطفال التي تحظر تجنيدهم والزج بهم واستخدامهم كجنود في الصراعات المسلحة.
وجدد ألتاميرانو دعوته إلى المجتمع الدولي من أجل التدخل
اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف سياسة الإفلات من العقاب السائدة في المخيمات.
وأكد الكاتب الإسباني المعروف بدفاعه عن مغربية الصحراء وفضحه خروقات البوليساريو في المنصات والمحافل الدولية، في مقابل ذلك على أهمية تعزيز ثقافة السلام والعدالة وضمان احترام حقوق الإنسان.
هذا، ودأبت فعاليات ومنظمات حقوقية لدى مشاركتها في أشغال مجلس حقوق الإنسان بجنيف، على التنديد في كل مرة بالانتهاكات الجسيمة التي تطال ساكنة مخيمات تندوف من طرف السلطات الجزائرية وميليشيا البوليساريو الانفصالية، على غرار الإعدامات الميدانية والاختطافات والاختفاء القسري الذي يطال كل “الصحراويين” الذين يفضحون ممارسات قيادات الجبهة، بالإضافة لاستمرار التجنيد العسكري للأطفال في هذه الرقعة الجغرافية.