إعلام أمريكا اللاتينية ينشر فضيحة الكابرانات في طوكيو
إعلام أمريكا اللاتينية ينشر فضيحة الكابرانات في طوكيو
الفضيحة المخزية التي كان نظام العسكر الجزائري بطلا لها، يوم الجمعة 23 غشت الجاري بطوكيو، كانت محط أنظار الإعلام الدولي الذي واكب مختلف الوقائع التي جرت داخل القاعة التي عقد فيها اللقاء التحضيري للاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي التاسع حول تنمية إفريقيا تيكاد، حيث عمدت مخابرات العسكر الجزائرية إلى تهريب مرتزق من البوليساريو وحولته إلى مندوب للجمهورية الصحراوية الوهمية بعد ان فبركت يافطة باسم الكيان الوهمي، وأوعزت إليه بإخراجها من حقيبته ووضعها فوق الطاولة في ممارسة لا تمت بصلة بالأخلاق والأعراف الدبلوماسية، وفي مسرحية جديدة تكشف ان الطغمة العسكرية الجزائرية هي الطرف الرئيس في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، كتبت يومية «Diario El Salvador»، في مقال نشرته يوم السبت 24 غشت الجاري تحت عنوان: “اقتحام البوليساريو يعرقل اجتماعاً في اليابان حول تنمية إفريقيا”، أن الاجتماع الوزاري التحضيري للمؤتمر الدولي التاسع حول تنمية إفريقيا (TICAD9)، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي يطوكيو، شهد حادثة غريبة بعد “اقتحام مرتزقة “البوليساريو” الانفصالية قاعة الاجتماع، محاولين فرض الاعتراف بهم في هذا النوع من الاجتماعات الدولية”، وهي اجتماعت أقرت القمة الإفريقية الأخيرة على الكيانات الوهمية التي لا تعترف بها الأمم المتحدة، الحضور فيها.
وكان الهدف من هذه المناورة الفاضحة، حسب اليومية السالفادورية، هو إجبار اليابان على قبول “البوليساريو” كعضو مدعو في هذا الاجتماع، رغم أن ما يُسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” و”البوليساريو” لم يتم دعوتهما، حيث كان الحضور في هذا الحدث مخصصاً فقط للدول الإفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة.
ومع ذلك، تضيف الجريدة، تمكن عناصر من “البوليساريو” من دخول اليابان باستخدام هويات مزيفة وجوازات سفر جزائرية، وتظاهروا بأنهم جزء من الوفد الجزائري من أجل تنفيذ هذه المناورة الخطيرة والمخالفة للبروتوكول المعتمد.
وأثناء إعداد قاعات الاجتماع، تقول الجريدة السالفادورية، لم يخطط اليابان لمشاركة “البوليساريو”، وكانت القاعة تحتوي فقط على لوحات بأسماء الدول الإفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة التي دعتها اليابان. وقام بعض أعضاء “البوليساريو” الذين تسللوا إلى قاعة الاجتماع باستعمال شارات جزائرية، ووضعوا سراً لافتة تحمل اسم “الجمهورية الصحراوية” المزعومة على الطاولة، في محاولة لإعطاء انطباع مضلل بأن هذا الكيان يشارك في الاجتماع، وهو ما استنكره بشدة الوفد المغربي، تضيف الجريدة.
وختمت الجريدة بالقول إن نائب وزير الخارجية الياباني، فوكازاوا يويتشي، أكد في كلمته خلال الجلسة العامة، أن هذا الاقتحام “لا يغير على الإطلاق موقف اليابان”، مشدداً على أن بلاده لا تستدعي إلى مؤتمرات TICAD إلا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.


