غرق توأم رياضي جزائري خلال محاولة الهجرة سباحة لإسبانيا يفضح أكذوبة “الجزائر الجديدة”
غرق توأم رياضي جزائري خلال محاولة الهجرة سباحة لإسبانيا يفضح أكذوبة “الجزائر الجديدة”
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن التوأم الجزائري أيوب وشعيب صحراوي، قد لقيا مصرعهما خلال محاولتهما التسلل سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة.
وذكرت صحيفة “إل فارو” الإسبانية نقلا عن أقارب التوأم، أن الشابان الجزائريان قد تم العثور على على جثتيهما بأحد الشواطئ المغربية.
وقالت “إل فارو” أن أقارب التوأم الجزائري قد تلقوا مكالمة من الدرك الملكي بخصوص العثور على جثتين تحملان وثائق باسم الهالكين، بالإضافة لكونهما يحملان نفس الملابس ومقتنيات مثل قلادة تعود للتوأمين.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الهالكين كانا يرغبان في الوصول
سباحة إلى الثغر المحتل مع صديقهم صهيب، الذي لازال مصيره مجهولا لحد الآن.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الشبان الثلاثة كانوا رياضيين ويجيدون السباحة بشكل جيد، حيث كانوا يمارسون الإنقاذ البحري في الجزائر، كما أن التوأم كان أحدهما مدرب سباحة بارز وخبير في الإنقاذ، في حين كان الآخر وإلى جانب كونه منقذ بحري، كان بطلا في رياضة واسعة الانتشار في الجزائر تسمى فوفينام فييت فو داو، وهو فن قتالي من فيتنام.
وكان شاطئ الحرش بجماعة تروكوت بإقليم الدريوش، قد لفظ جثتي شابين جزائريين، أول أمس الجمعة، يرجح أنهما للتوأم أيوم وشعيب، وفق ما تداولته مصادر إعلامية محلية.
وتتواصل مأساة الشباب الجزائري بالموت غرقا في البحار والمحيطات هربا من جحيم الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم في بلاد تعوم فوق بحار من الغاز والبترول وتزخر بثروات هائلة، لكن تأبى إلا أن تسخرها في إشعال الفتن والتدخل في شؤون جيرانها الداخلية ومعاداة وحدتهم الترابية.
كما يكذب واقع الشباب الجزائري الهارب من جزائر العسكر، ما ادعاءات الرئيس المعين عبد المجيد تبون، بخصوص ما يعيشه الشعب الجزائري من رفاهية ورغد العيش تحت كنف ما يسمى “الجزائر الجديدة”.