تحت شعار: "مهندس اليوم ورواد الاعمال، معا نصنع المستقبل" جامعة مولاي إسماعيل بمكناس تحتفي بخرجي الفوج الأول للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والفوج 23 للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن

مكناس: عبد الصمد تاج الدين

احتضنت قاعة الرياضات التابعة لرئاسة جامعة المولى إسماعيل بعد زوال يوم الثلاثاء الأخير حفل تخرج الفوج الأول للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG،والفوج 23 للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن " ENSAM" .وتميز الحفل الذي أقيم تحت شعار مهندس اليوم ورياد الاعمال ، معا نصنع المستقبل، بحضور عامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس السبد عبد الغني الصيار ورئيس جامعة مولاي اسماعيل الدكتور أحمد الموسطاشي ، ومدراء المؤسسات التابعة لها، بالإضافة الى مدير الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمكناس،الى جانب أساتذة المؤسسات الجامعية وممثلوا الشركات من النسيج السوسيو اقتصادي ، وحشد كبير من آباء وأولياء الطلبة ومختلف الأطر الإدارية ورؤساء وممثلي مختلف المؤسسات التابعة للجامعة..

وعرف الحفل توزيع مكافآت و شهادات التخرج على الطالبات والطلبة المتخرجين الذين أنهوا دراساتهم بمختلف المسالك التي توفرها كل من المدرستبن ، والبالغ عددهم 278 مهندسا ومهندسة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن وبنسبة نجاح بلغت %100،منها الهندسة الإلكتروميكانيكية والنظم الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية والإنتاجية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الحرارية الصناعية والطاقات المتجددة، وهندسة تصنيع المواد والطرائق ،في الوقت الدي بلغ فيه عدد الفوج الأول للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، 120 متخرجة ومتخرج .

وعبر الذكتور أحمد موسطاشي ،رئيس جامعة المولى إسماعيل في كلمة ألقاها بالمناسبة عن سعاته الكبرى بمناسبة تخرج الفوج الأول للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس ومعه الفوج 23 للمدرسة الوطنية العليا الفنون والمهن مهنئا مجموع الخريجين على مثابرتهم وتحصيلهم العلمي طيلة سنوات الدراسة ،شاكرا كل من ساهم في إنجاح عملية التخرج لهاذين الفوجين خاصا بالذكر مديري المدرستين و الأطر الإدارية ومعها الأطر البيداغوجية وأسر واولياء أمور الطلبة. .

مشيدا في دات الوقت بالدعم الذي قدمه باقي الشركاء للجامعة ومعربا في نفس الوقت عن امتنانه العميق لمجلس جهة فاس مكناس مقابل ما قدمه من دعم و تشجيع في سبيل إنجاح البرامج الجامعية ،خاصا بالذكر القرار الأخير الذي هم تحويل مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من مدينة الحاجب الى مدينة مكناس و كذا المساهمة المالية القيمة التي رصدها المجلس الموقر في بناء هذه المدرسة بمكناس والمحددة في 70 مليون درهم . دون ان يغفل دور السيد عامل عمالة مكناس الذي لم يدخر أي جهد في دعم ومواكبة برامج واهداف الجامعة الرامية أساسا لانجاح مسيرة التعليم العالي. والارتقاء به .

وما ميز هذا الحفل ،هو توقيع مجموعة من اتفاقيات شراكة وتعاون فيما بين المؤسسات الجامعية نفسها ورئاسة الجامعة وبين شركاء سوسيو اقتصاديين ، قبل ان يتم توزيع شواهد التخرج ومكافآت التميز على مجموع الخريجنين وسط فرحة عارمة على اقاعات موسيقية ادتها مجموعات موسيقية و واركيسترا نحاسية بين مجموع الحضور من الطلبة واوليائهم الذين استحسنوا تنظيم هذه المناسية المتميزة . .