المهرجان الدولي للشعر والفنون في دورته 13
المهرجان الدولي للشعر والفنون في دورته 13
تنظم الدورة 13 من المهرجان الدولي للشعر والفنون بالمغرب في الفترة الممتدة بين 9 و25 يوليوز 2024 تحت شعار: "اشكالية التحديث الثقافي بين التراث و السيكولوجيا"
وافتتح المهرجان يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2024 بعاصمة المملكة الرباط ليستمر إلى 25 يوليوز حيث ستشهد مدينة تيفلت حفل الإختتام، وبلغ عدد الشعراء المشاركين في هذه الدورة 70 مشارك من بينهم عدد من شعراء مصر، على رأسهم الشاعرة الكبيرة د. شرين العدوي التي ساهمت في محطة القراءة عن بعد، بالإضافة إلى عدد كبير من النقاد والمهتمين بالشأن الشعري والأدبي.
هذا و قد تم تحديد أيام ، 10، 11 و12، كفرصة للتبادل الثقافي، وتبادل المنجزات على المستوى الشعري.
و بمكناس، احتضن المعهد الموسيقي محطة مكناس، و التي كانت متميزة سواء من حيث عدد المشاركين الذي بلغ 40 شاعرا وشاعرة وكتاب الخواطر والنثيرات تناوبوا جميعا على منبر الإلقاء ومنصة القراءة، علاوة على تسجيل حضور عدد كبير من النقاد تقديمهم الناقد السعودي د. عبد العزيز.... الذي تقدم بمداخلة قيمة حول الشعر و الحداثة. وغصت القاعة الجميلة بعشاق الكلام الجميل.
وافتتح هذا الحفل الذي بدأ في الرابعة زوالا، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني المغربي، ثم كلمة رئيس المهرجان د. محمد البلبال بوغنيم، و كلمة مدير المهرجان مكناس/ فاس الشاعر والممثل أحمد الرجواني رئيس المركز المغربي للثقافة والإبداع فرع مكناس، و كلمة المركز المغربي للثقافة والإبداع في شخص رئيسه محمد شخمان. كما اخذ الكلمة الشاعر ريم السيد من فرنسا باسم المشاركين من غير المغرب، فالأستاذ صالح السويد رئيس نادي الخيال الثقافي من السعودية، فالدكتور عمرو كناوي باسم المشاركين المغاربة.
إلى ذلك أعطيت الكلمة للقاص والناقد الكبير محمد إدارغة، الذي تكفل بتسيير الجلسة الشعرية، لتتوالى نصوص الشواعر والشعراء من خارج المغرب ومن داخله، خاصة من سوريا، السعودية، فرنسا، وتونس الخضراء في شخص الكاتب العام السابق لاتحاد أدباء تونس والسينغال في شخص الشاعر فهيم ديم. كما القيت قصائد بلغات مختلفة تراوحت بين العربية الفصحى والدارجة المغربية(زجل) وأمازيغية وإنجليزية وفرنسية.
وتخللت الفقرات فترات استراحة كانت عبارة عن معزوفات موسيقية وأغاني من التراث المغربي الأصيل من ملحون وموسيقى أندلسية وأغاني مغربية عصرية، أدتها صاحبة الصوت الملحون الطروب الأستاذة حكيمةطارق، بمصاحبة الشاعر والفنان عازف العود والممثل محمد بن علي أبو ياسين، هذا مع مقطوعات غنائية للفنان الصادكي بلمكي، لتختتم فقرات الحفل حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء، على امتداد 6 ساعات.
وشهدت قاعة الحفلات بالمقاطعة فاس المدينة (البطحاء) ، بدايةمن الساعة الخامسة مساء، حفلا مميزا شارك فيه شعراء ونقاد وفنانين من المغرب، مصر، سورية، تونس والسعودية على رأسهم مدير محطة المهرجان فاس الشاعر عبدالرزاق الفلق. و تخلل الحفل فقرات غنائية وترفيهية، شارك فيه حوالي 16 شاعر وشاعرة بأصوات متعددة (فصيح، زجل، أمازيغية،....)
لينتقل المهرجان إلى محطات أخرى، خاصة محطة إيفران في زيارة ترفيهية، ثم محطة ورزازات ومديرها الشاعر الرائع محمد أبو مضا، وخصصت ورزازات استقبالا فخما لرئيس المهرجان وضيوفه.
وتضمن المهرجان عدة أنشطة منها المسرح، الشعر، الفن التشكيلي، النقد، توقيع دواوين شعرية وأعمال ابداعية وكذا الموسيقى والغناء العصري والتراثي ولوحات من التراث الشعبي المغربي.
كما تخللت الدورة مراسيم الإعلان عن التتويج بجائزة شاعر المغرب العربي، بوصفها امتداداً للمسابقة الدولية: شاعر العرب.
جدير بالذكر أن المهرجان الدولي للشعر والفنون يعتبر فضاء للنقاء وفرصة سنوية للتبادل الثقافي والتعريف بتراثنا وثقافاتنا وقضيتنا الوطنية.
وفي انتظار الانتقال إلى محطتي تارودانت والسمارة ثم العودة إلى الخميسات وتيفلت التي ستشهد حفل اختتام المهرجان الدولي للشعر والفنون في دورته 13 سنة 2024.
مدير المنبر الاعلامي: الحاج خالد رحامني
هيئة التحرير: ذ.عبدالاله لحمين
الصحفية المهنية المتدربة شيماء مدان





















