الفنانة الكبيرة المتالقة سامية دالي يوسف تستعرض اغنيتها الجديدة
الفنانة الكبيرة المتالقة سامية دالي يوسف تستعرض اغنيتها الجديدة
بعد أغنيتها الجميلة الأخيرة ” خسارة ” التي تدعو فيها المرأة المغربية الى تجنب كل ما من شأنه أن يفسد حياتها و يعود عليها بالخسارة و الندم.
سامية يوسف، هذه الفنانة الشابة الجميلة تنتقل من المرأة إلى الرجل باعتباره النصف الثاني المكمل للحياة و المستقبل. تنتقل للغناء عن الرجل. لكن ليس أي رجل.
سامية، الملحنة و الشاعرة، تكتب، تلحن و تغني هذه المرة… للاب. و هي تعرف لماذا تغني للأب .
لأن ” أجمل ما قيل في حب الابنة لأبيها: الأب قد ينساهُ الجميع إلّا ابنته، فإنّ قلبها ينبض بحبّه وذكره. الأب هو سند ابنته وجناحاها في الحياة، وهو ضوء عينيها حين يخذلها الآخرون” .
سامية في هذه الأغنية الجديدة التي ستصدر قريبا جدا، تعود لنهاية، ليست كباقي النهايات، كما يقول شاعر فلسطين و العالم ، الراحل محمود درويش، سامية تعود
لفراق الوالدين بحيث يشكل فراق الأب عن الأسرة نهاية مسار و نهاية مستقبل، لأن هذا الفراق القاسي و الصعب يخلق متاعب كبيرة للأسرة و الابناء:
جسر مكسور، طفل مبتور الجناح وحياة بلا حنان .
اغنية ” يابا ” قضية مجتمع التي يعاني منها الكثير. قضية الإنسان التي تطرح الكثير من التساؤلات . الفراق قد يكون طبيعيا بسبب الموت و قد يكون دنيويا بسبب خلاف أو اختلاف.
إذا كان طبيعيا نحزن ، نتحمل و نترك أمرنا لله؛ و إذا كان دنيويا، فيمكن أن نتساءل مع المتسائل:
ما السبب الذي يترك الأب ان يتخلى عن فلذة كبده وما هو الحاجز الذي يترك الأب ان يرحل دون أن يعرف كيف ذلك . و ما مخلفات الرحيل.
هذه الأغنية تشكل إضافة نوعية، بحيث تعبر عن قيمة الحزن المدفون في كيانها تجاه الأب الظالم الذي لا تعرف الرحمة اليه سبيلا.
” بابا ” من كلمات والحان وأداء المبدعة سامية دالي يوسف تم تسجيلها وتصويرها من طرف الفنان محمد جمعون وتم مزج الموسيقي من ناحية الماسترينغ والمكساج المبدع هاني الغيام.