الوزيرالمهدي بنسعيد والعامل عبدالغني الصبار يعطيا الانطلاقة الرسمية لمهرجان سينما التحريك “فيكام” في نسخته 22
الوزيرالمهدي بنسعيد والعامل عبدالغني الصبار يعطيا الانطلاقة الرسمية لمهرجان سينما التحريك “فيكام” في نسخته 22
أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وعامل عمالة مكناس عبدالغني الصبار، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة ال22 من مهرجان سينما التحريك بمكناس “فيكام”، التي تنظم من طرف مؤسسة “عائشة” وبشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، طيلة الفترة الممتدة من 10 إلى 15 ماي الجاري.
ووصل
بنعسيد إلى سينما “كاميرا”، التي تعد أقدم قاعة عرض سينمائية بمدينة مكناس رفقة
عامل عمالة مكناس والوفد المرافق له فضلا
عن كبار المسؤولين بالقناتين الثانية و الأولى، وعدد من المنتخبين وضيوف المهرجان
من عالم الفن والسينما المغاربة والأجانب.
، حيث ألقى الوزير والشركاء المنظمون كلمة بهذه
المناسبة، قبل تكريم المخرج المغربي حميد السملالي والمخرج الأميركي الشهير بيل
بليمبتون وفي كلمة له بالمناسبة، نوه الوزير محمد
المهدي بنسعيد، بالمكانة التي يحتلها مهرجان فيكام، ضمن نسيج المهرجانات الوطنية
والدولية، مبرزا مساهمته الكبيرة في تحقيق إشعاع عالمي لمدينة مكناس، التي اعتبرها
مدينة فريدة من نوعها، لما تزخر به من موروث ثقافي وحضاري.
في نفس الإطار قال وزير الثقافة، إن زيارته لمدينة مكناس، كانت
فرصة لتباحث وتدارس إحداث مشاريع ومركبات ثقافية بالعاصمة الإسماعيلية، بشراكة مع
المؤسسات المنتخبة.
من جانبه أكد لمردخاي ديفيكو، رئيس مؤسسة"عائشة"، أن
مهرجان "فيكام" بمكناس، يعد ملتقى سنوي للمهنيين والمبدعين في مجال
السينما، من مختلف بقاع العالم، وتهدف المؤسسة من خلاله إلى جعل العاصمة
الإسماعيلية، عاصمة لإنتاج الأفلام والصناعة السينمائية، وتشجيع المقاولات المحلية
على الاستثمار في هذا المجال، وتوفير كافة الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.
جائزة عائشة الكبرى.
بدورها، نوهت إغنيس هومروزيان، المديرة العامة للمراكز
الثقافية الفرنسية بالمغرب، في معرض مداخلة لها بالمناسبة، بالتكريم الذي حظي به
المدير الفني لمهرجان فيكام، محمد بيوض، في أحد الملتقيات الدولية الكبرى لسينما
التحريك بباريس، مؤكدة أن هذا التكريم يعد تتويجا للمهرجان واعترافا بسلسة
النجاحات التي حققها باعتباره أحد أهم المواعيد المتخصصة في سينما التحريك على
الصعيد العالمي
.
. وخص محمد
بيوض، المدير الفني للمهرجان، أن مهرجان سينما التحريك قد عمد للمرة الأولى في
تاريخه على خلق ملتقى لفائدة جميع الفاعلين في مهن سينما التحريك سواء المتعلقة
بالأشرطة القصيرة أو الطويلة أو حتى الإشهارات و مهن وغيرها
من المهن وذلك من خلال استضافة مجموعة من التجارب الإفريقية والمغربية
.
واعتبر ييوض أن الانفتاح على تجارب
الشباب المغاربة خطوة جد مهمة ستمكن مستقبلا من تشجيع ودعم سينما التحريك الوطنية
بالمقابل،
عبّرت الفنانة بديعة الصنهاجي عن سعادتها للحضور لأول لمهرجان “فيكام” في نسخته
العشرين، واصفة إياه بالاكتشاف الجميل، والذي مكنها من لقاء مجموعة من الفنانين
والفاعلين في قطاع سينما التحريك
وقد أشرف على تنشيط فقرات هدا الحفل، محمد بيوض، بتكريم
يذكر أن فعاليات مهرجان فيكام، تعود هذه السنة ببرمجة غنية
ومتنوعة، تهم عرض أفلام حصرية، بفضاءات متعددة، بمختلف أنحاء المدينة، أبرزها
المركز الثقافي الفرنسي وسينما كاميرا، والدار الكبيرة بالمشور الستينية ودار
الثقافة الفقيه المنوني، فضلا عن تنظيم لقاءات وندوات حول مواضيع تهم الصناعة
السينمائية، و ورشات يشرف على تأطيرها خبراء ومبدعون من جنسيات مختلفة، كما ينظم
على هامش فعاليات المهرجان معرض لشركات من عدة دول فاعلة في مجال السينما، وإقامة
فنية.