المغرب واسبانيا عازمان على تطوير التعاون في البحث والتعليم العالي
المغرب واسبانيا عازمان على تطوير التعاون في البحث والتعليم العالي
أكد المغرب وإسبانيا، اليوم الأربعاء
بمدريد، عزمهما على تعزيز تعاونهما في مجال التعليم العالي والبحث، مشددين على
أنهما سيواصلان العمل المشترك لخلق دينامية جديدة في العلاقات الثنائية.
وخلال لقاء عمل بين وزيرة العلوم
والابتكار والجامعات الإسبانية، ديانا مورانت ريبول، ووزير التعليم العالي والبحث
العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بحضور سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش،
أعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية في مجال التعليم
العالي والبحث والابتكار.
وأكد الوزيران على الأهمية
الاستراتيجية للعلاقات الثنائية، وفقا للالتزامات المعبر عنها في معاهدة الصداقة
وحسن الجوار والتعاون، وكذلك في إطار الحوار السياسي المعزز المنبثق عن البيان
المشترك المعتمد في 7 أبريل 2022.
واتفق الطرفان على الدفع قدما
بالعلاقات الثنائية في مجالات العلوم والابتكار والتعليم العالي، على ضوء مخرجات
الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا المنعقد بالرباط في 2
فبراير 2023.
وأكد ميراوي على أهمية تشجيع تنقل
الطلاب وطلبة الدكتوراه والتعاون الأكاديمي في البحث والابتكار والإشراف المشترك
على طلاب الدكتوراه.
كما رحب الوزيران بالاتفاقيات العديدة
المبرمة اليوم بين الجامعات الإسبانية ونظيراتها المغربية في تأكيد على التزام
البلدين بتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية في مجال التعليم العالي، وبالتالي
تعزيز المشاريع التعليمية والبحثية التي أطلقتها جامعات البلدين.
وفي نهاية هذا اللقاء، تم التوقيع على
بيان مشترك بين الوزيرين، ينص على إنشاء لجنة مشتركة تتولى الإشراف على تنفيذ بنود
مذكرة التفاهم حول البحث والتطوير، المبرمة خلال الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر
بين المغرب وإسبانيا يوم 2 فبراير 2023 بالرباط.
وتتكون اللجنة المذكورة، عن الجانب
المغربي، من مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، مديرة
التعاون والشراكة سناء الزباخ، مدير البحث العلمي والابتكار حميد بوعبيد، ومدير
التعليم العالي والتنمية البيداغوجية خالد برادة.
وعن الجانب الإسباني، تضم اللجنة
الكاتبة العامة للبحث إيفا أورتيغا، الكاتبة العامة للابتكار تيريزا ريسغو، الكاتب
العام للجامعات خوسيه مانو إلبينجارون، والمديرة العامة للتخطيط والتنسيق ونقل
المعرفة، إليزا ريفيرا.