انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتويج لمسار العدالة الانتقالية و دحر لجهود جنوب افريقيا و الجزائر.

أكد عضو الشعبة البرلمانية لمجموعة دول الانديز، عن مجلس النواب، الغرفة الأولى ببرلمان المملكة المغربية، الدكتور محمد التويمي بنجلون، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة تتويج لمسار العدالة الانتقالية و دحر لجهود جنوب افريقيا و الجزائر،

وأبرز السيد التويمي بنجلون في تصريح لوسائل الإعلام، " أن هذا النجاح ذي البعد الاستراتيجي كان منتظرا، نظرا للتموقع الإيجابي للمملكة على مستوى مؤشرات و ضعية حقوق الانسان الوطنية، الى جانب المسار الطويل و الصريح الذي خاضته بلادنا لتحقيق عدالة انتقالية حقيية.

ويضيف النائب البرلماني، أن المغرب سارع منذ مدة الى تنزيل المقتضيات الدستورية الرامية الى مأسسة الأمن القانوني، من خلال تعزيز مكانة القضاء المغربي كسلطة دستورية مستقلة الى جانب مؤسسة النيابة العامة، وقد كان الهدف الأساس من مسار إصلاح منظومة العدالة هو صون حقوق و حريات المواطنات المواطنين و بالتالي تمنيع البناء الحقوق الوطني.

وفي نفس السياق، يبرز نفس المصدر، ان هذا الاعتراف يدحر سلسلة من الهجمات المكشوفة، التي كانت تهدف الى المس بصورة و سمعة المغرب الحقوقية على المستوى الدولي، و تصويت 30 عضو من أصل 47 لفائدة المغرب هو جواب واضح على عدد من الجهات في مقدمتها الجزائر التي يتأكد لها في كل محطة أن المغرب ماض في تحقيق المكاسب الداخلية و الخارجية لفائدة الشعب المغربي، و لجنوب افريقيا التي آن الأوان لتعدل عن عقيدة دوغمائية و إيديولوجية في التفاعل مع قضايا وملفات المغرب الإستراتيجية.

جدير بالذكر أنه تم انتخاب المملكة المغربية، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.

وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.