في أول خروج إعلامي لها.. لطيفة رأفت تكشف علاقتها ببارون المخدرات “إسكوبار الصحراء”
في أول خروج إعلامي لها.. لطيفة رأفت تكشف علاقتها ببارون المخدرات “إسكوبار الصحراء”
في أول خرجة إعلامية لها، قررت الفنانة لطيفة رأفت كشف حقيقة العلاقة التي كانت تجمعها ببارون المخدرات أو “إسكوبار الصحراء” الذي تسبب في دخول 25 شخصا إلى السجن من بينهم مسيرين جماعيين ورياضيين ورجال أمن ودرك ومنعشين عقاريين وموثقة.
ذلك انه، بعد أيام فقط من تفكيك شبكة البعوي ومن معه وتداول اسم لطيفة رأفت في الإعلام على نطاق واسع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الخروج والكشف عن تفاصيل علاقتها بطليقها السابق المدعو الحاج أحمد بن براهيم الملقب ب “إسكوبار الصحراء”.
ومن خلال فيديو على منصة انستغرام، كشفت لطيفة رأفت حقائق عن الموضوع بعدما أصبح يشكل لها معاناة يومية، إذ قالت: “هاد لمرة زاد بزاف،لأنني مكنفكرش فنفسي دبا، زمان كنت كنفكر فسمعتي كلطيفة رأفت وفالناس لي كيبغيوني..باش منأديهمش ودبا كنخاف على بنتي ألماس”.
وقالت لطيفة، إنها تعرفت على طليقها المالي، بارون المخدرات، من خلال إحدى الحفلات بصفته كرجل أعمال، وأنها وافقت على الزواج به تحت طلب منه للزواج بها على سنة الله ورسوله، إلا أنها أكدت بأنها قد بادرت بإجراءات الطلاق مباشرة بعد أربعة أشهر من هذا الزواج. وأشارت لطيفة بأنها لم تكن على أي صلة بأنشطة طليقها.
ووجهت رأفت رسالة إلى متابعيها ومنتقذيها وخاصة الفئة التي تريد أن تنال منها ب”الكف عن ذلك، وتركها تعيش من أجل رعاية إبنتها ألماس، التي أكدت أنها إبنتها حقيقة، وأن والد ألماس الذي وصفته ب أزعر الشعر ، يوجد في المغرب”.
ونفت رأفت اتهامها بالسفر إلى الخارج هربا من التحقيقات الجارية مع الأشخاص الذين تجمعهم علاقة به. وقالت لطيفة رأفت، إن أحمد بن ابراهيم عرض عليها الزواج بعد 15 يوما من تعرفهما على بعضهما، وإن الأشخاص الذين يعرفونه أخبروها بأنه رجل أعمال، لافتة إلى أنها شاهدته برفقة عدد من المسؤولين ولم تشك أو تتوقع أنه يتاجر في المخدرات.
وأضافت، أنها طلبت طلاق الشقاق منه بعد 4 أشهر و10 أيام من زواجهما، بسبب الغموض الذي كان يلف حياته وعدم حصولها على أجوبة للأسئلة التي كانت تطرحها عليه، مؤكدة أنها لم تطمع فيه ماديا وتنازلت عن كافة مستحقاتها المالية مقابل انفصالهما.
وردا على الإشاعات التي تحدثت عن شراء “إسكوبار الصحراء” لفيلا باسم لطيفة رأفت خلال زواجهما، أوضحت الأخيرة أن الفيلا الذي تقطن فيها حاليا بمدينة الرباط اقتنتها عام 2005، فيما تعرفت على طليقها في أواخر سنة 2013.
وأشارت رأفت، إلى أن من بين أسباب خلافها مع زوجها السابق أحمد بن ابراهيم هو أنه انتقل للعيش معها في منزلها بمدينة الرباط بعد زواجهما، لكنه طلب منها بعد ذلك الانتقال للعيش معه بمدينة الدار البيضاء، وهو الشيء الذي لم تقبل به لأنها اكتشفت بأن أجواءه لا تناسبها لأنه كثير السهرات والحفلات الليلية.
وعبرت رأفت، التي تقضي حاليا عطلة عائلية رفقة زوجها وابنتها خارج المغرب عن استيائها من الأنباء التي تحدثت عن هروبها من التحقيق، مشيرة إلى أن الفرقة الوطنية أجرت تحقيقاتها وتعلم صحة المعلومات التي كشفت عنها في مقطع الفيديو، ولو كان عكس ذلك صحيحا لما كان قد سمح لها بالسفر.