مجموعة عبد العالي لبريكي للملحون تلهب فضاء قاعة الفقيه لمنوني في اليوم الثالث لمهرجان وليلي بمكناس.
مجموعة عبد العالي لبريكي للملحون تلهب فضاء قاعة الفقيه لمنوني في اليوم الثالث لمهرجان وليلي بمكناس.
مكناس: عبد الصمد تاج الدين
عبر
الفنّان عبد العالي البريكي عن سعادته الكبرى بمناسبة ادراج فن الملحون كتراث مغربي
لا مادي بمنظمة اليونيسكو، معتبرا هذا الاعتراف الدولي بالإرث المغربي بمثابة
ترسيخ للمجهودات التي تبدلها المملكة المغربية تحت الرعاية الملكية لصاحب الجلالة
الملك محمد السادس في مجال صيانة وحفظ التراث الثقافي المغربي.
وقال
البريكي، على هامش مشاركته ضمن فعاليات الدورة 22 لمهرجان وليلي لموسيقى العالم
التقليدية، أن فن الملحون حاضر على الساحة المغربية والعربية، وينبغي أن يعطى له كل
الاهتمام باعتباره فنا أصيلا ورافدا من روافد الفت المغربي الأصيل ومكون من مكونات
للهوية الثقافية المغربية العريقة.
واعتبر
ذات الفنّان، المنتمي لجمعية سجلماسة بأرفود وقائد نشاطها في الملحون، أن سعادته
لا توصف بمناسبة حضوره لمكناس في إطار مشاركته في الدورة 22 لمهرجان وليلي، ومع
التجاوب الكبير الذي لقيه الحفل الذي أحياه بقاعة الفقيه المنوني الذي جمعه بجمهوره،
أقر عبد العالي أنه شهير بعشقه لهذا النوع الموسيقي المغربي، مضيفا أن علاقته
بالحاضرة الإسماعيلية لها في كينونته طابع خاص لما استشفه من عبق لمبادئ وولع لهذا
الفن الأصيل اعتمادا على رائد الملحون الأول المرحوم الحسين التولالي.
حري
بالذكر أن فقرة حفل الملحون المبرمج ضمن فقرات يوم الخميس لمهرجان وليلي بمكناس، عرفت حضورا جماهيريا غفيرا
من عشاق هذا النوع من الطرب الأصيل، ملأ جنبات فضاء قاعة الفقيه المنوني، وعرف
أداء مجموعة عبد العالي البريكي تشكيلة من روائع القصائد المعروفة شنفت اسماع
الحاضرين الذين طلبوا أكثر من مرة إنشاد المزيد من القصائد الأخرى.