بسبب استمرار الإهمال والتهميش : الطريق الإقليمية رقم 7062 بين البريدية وبوفكران في وضعية كارثية ومزرية
بسبب استمرار الإهمال والتهميش : الطريق الإقليمية رقم 7062 بين البريدية وبوفكران في وضعية كارثية ومزرية
مكناس/خالد المسعودي
أصبحت الطريق الإقليمية رقم 7062 الرابطة بين البريدية التابعة لجماعة مجاط وجماعة بوفكران في وضعية كارثية وجد مزرية، بسبب استمرار الإهمال والتهميش وعدم قيام المسؤولين بالمديرية الإقليمية للتجهيز بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية و تأهيل الطريق المذكورة، مما جعل حالتها مع مرور الوقت تتدهور وتزداد سوءا حيث تلاشت البنية المشكلة لها و تآكلت جوانبها وأصبحت جد ضيقة يصعب معها التجاوز و المرور بشكل مريح خصوصا بالمقطع الرابط بين تجزئة البريدية مرورا بمدارشر البريدية حوالي (8 كلم)، الذي أصبح في وضعية متردية و جد سيئة بسبب حركة المرور المكثفة الذي أصبح يعرفها مؤخرا بعد أن أصبحت تستعمله الشاحنات والجرارات و الآليات الزراعية حيث دكت و خربت هذه الشاحنات والآليات الضخمة ذات الحجم والحمولة الكبيرين، ما تبقى من هذه الطريق و عملت على تفتيت المواد المشكلة لها من إسفلت وحصى خصوصا وأن بنيتها جد هشة بسبب انعدام الإصلاح والصيانة حيث أنها(الطريق) لم يعد بإمكانها تحمل كثافة المرور المرتفعة وكذا تنقل الآليات و وسائل النقل ذات الحجم والحمولة الكبيرين، حيث ظهرت بها حفر كثيرة و جد عميقة، أصبحت تشكل عرقلة حقيقية لمستعمليها مما خلق متاعب ومحن كبيرة للسائقين الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في التنقل عبرها حيث يضطرون أمام هذا الوضع المتردي إلى السير ببطء شديد و الانحراف باستمرار مرة إلى اليمين ومرة إلى اليسار على طول الكيلومترات المتضررة تفاديا للوقوع في الحفر المتعددة الموجودة في وسطها التي تفاجئ السائقين مما يتسبب في وقوع العديد من حوادث السير الناتجة عن اصطدام السيارات بالحفر المذكورة وإلحاق أضرار و خسائر كبيرة بها.
هذا الوضع المزري والمتدهور الذي تعرفه الطريق الإقليمية المشار إليها، أصبح يشكل مصدر قلق و معاناة للذين يتنقلون عبرها يوميا خصوصا وأنها حسب بعضهم أصبحت غير صالحة تماما للاستعمال مما سيزيد من محن ومتاعب مستعمليها خصوصا منهم رجال ونساء التعليم، الذين يتوجهون يوميا إلى المدارس المتواجدة بالمنطقة وكذا الفلاحون الذين يتنقلون إلى الأسواق المجاورة بالإضافة إلى سكان القبائل المجاورة الذين يتوجهون إلى المدينة لقضاء أغراضهم ومآربهم الشخصية، لكن لامبالاة المسؤولين بمديرية التجهيز وعدم اهتمامهم بإعادة إصلاحها و ترميمها جعل وضعية الطريق وحالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم مما دفع ببعضهم إلى التفكير في تنظيم حركات احتجاجية واسعة للفت انتباه المسؤولين بالإقليم و مطالبتهم بالتدخل والقيام بالإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية الطريق وتأهيلها.


