تدشين انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7058 بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان
تدشين انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7058 بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان
مكناس/خالد المسعودي
بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال المجيد، وفي غمرة هذه المناسبة السعيدة التي يعيشها الشعب المغربي، وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، وفي إطار سياسة القرب المرتكزة على التتبع والمواكبة لعدد من المشاريع التنموية المبرمجة بعدد من الجماعات الترابية بعمالة مكناس، أشرف اليوم السبت 18 نونبر السيد “عبد الغني الصبار ” عامل عمالة مكناس، على إعطاء انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 7058 بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان على طول ثلاثة (03) كيلومترات من النقطة الكيلومترية 000+0 إلى النقطة الكيلومترية 000+3، وعرف حفل التدشين حضور السيد "حسن اليمني" النائب البرلماني عن دائرة مكناس ورئيس جماعة سيدي سليمان مول الكيفان بمعية السيد "عبد الواحد الأنصاري" رئيس جهة فاس مكناس، السيد "هشام القائد" رئيس مجلس عمالة مكناس، السيد "جواد بحاجي" رئيس مجلس جماعة مكناس، السيد "امحمد الفحصي" رئيس مجموعة الجماعات، الكاتب العام للعمالة، رئيس قسم الشؤون الداخلية، مديرالديوان، والسادة رؤساء الأجهزة الأمنية، ورجال السلطة المحلية والاقليمية، ورؤساء بعض الجماعات الترابية بعمالة مكناس، والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية، وأعضاء المجلس الجماعي للجماعة الترابية لجماعة سيدي سليمان مول الكيفان، ورؤساء الأقسام بالعمالة، بالإضافة إلى الفعاليات الجمعوية المحلية، وساكنة المنطقة، ورجال الصحافة والإعلام.
ويأتي هذا المشروع الهام، والذي يمتد على طول ثلاثة (03) كيلومترات، في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة الداخلية ومجلس جهة فاس مكناس والجماعة الحضرية لمكناس و مجلس عمالة مكناس، بمبلغ يناهز 9,5 مليون درهما، ويهدف إلى تحسين مستوى الخدمة على مستوى الشبكة الطرقية بإقليم مكناس، وتحسين مستوى السلامة الطرقية وتقليص عدد حوادث السير، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإقليم، ويشمل تقوية وتوسيع الطريق، وبناء منشآت التطهير وصرف مياه الأمطار، فيما حددت مدة الإنجاز في ثمانية (4) أشهر.
وقد أكد السيد “حسن اليمني” النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي سليمان مول الكيفان، في تصريح ل"المغرب المواطنة"، عن فرحة منتخبي وساكنة الجماعة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال المجيد، والتي تزامنت مع إعطاء انطلاقة أشغال هذا المشروع المهم الذي يشكل استثناءا لدى ساكنة المنطقة التي انتظرت تحقيق هذا الحلم بصبر كبير، نظرا لما تعانيه الساكنة على مستوى البنية التحتية الطرقية وما تشكله من أهمية لدى ساكنة المنطقة، كما أكد على أن عددا من الأوراش في طريقها لرؤية النور، إن على مستوى شبكة الطرق، أوتقوية الخدمات الأساسية، وهي المشاريع التي من شأنها أن تعود بالخير والنفع على هاته الساكنة.
كما تقدم حسن اليمني بالشكر، للمسؤولين بوزارة التجهيز والماء وللسيد العامل وكل مكونات عمالة مكناس، رئيس مجلس الجهة، والجماعة الحضرية لمكناس على العمل الكبير الذي يقومون به من أجل فك العزلة عن ساكنة المنطقة، عبر هذه المشاريع التي تهم تعزيز الشبكة الطرقية بالمنطقة، وتقوية الخدمات الأساسية، كما اعتبر هذا اليوم محطة تاريخية لساكنة جماعة سيدي سليمان مول الكيفان التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بهذه المشاريع التنموية، مع التنويه بالعمل الكبير الذي يقوم به السيد “عبد الغني الصبار ” عامل الإقليم، رفقة السيد الكاتب العام للعمالة، وكل مكونات عمالة مكناس من أجل تنزيل مقتضيات السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تقريب الخدمات من المواطنين وتقوية قدرات ساكنة العالم القروي، والمساهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للمنطقة، كما نوه بالمجهودات الكبيرة لكل مكونات المجلس الجماعي لجماعة سيدي سليمان مول الكيفان في برمجة عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة، كما إلتمس السيد “حسن اليمني ” من عامل عمالة مكناس أن ينوب عنه وعن ساكنة الجماعة في رفع أسمى آيات الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله، متمنيا في الوقت نفسه، بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصنوه الرشيد المولى الرشيد، وأن يحفظ كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وقد استبشر مختلف منتخبي الجماعة وساكنة المنطقة خيرا بإعطاء الإنطلاقة لهذا المشروع، إذ اعتبرها الكثير منهم كمؤشر لفك العزلة عن المنطقة، حيث عبروا بكل تلقائية وعفوية عن ارتياحهم الكبير لخروج هذا المشروع الطرقي المهم لحيز الوجود، نظرا إلى النتائج والمنافع الكثيرة التي ستعود على الساكنة، والرامية بالأساس إلى الإسهام في النهوض بالواقع التنموي المحلي بما يضمن خلق شروط وآليات تتيح خلق فرص تنموية حقيقية، تمكن الساكنة من تحسين واقعها والارتقاء بظروف عيشها بما يخدم مصالحها وحاجياتها.