الدورة الثانية للملتقى الدولي المنظم بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة فاس/ مكناس بعنوان التجربة الصوفية عند المرأة: الصوت الكوني.
الدورة الثانية للملتقى الدولي المنظم بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة فاس/ مكناس بعنوان التجربة الصوفية عند المرأة: الصوت الكوني.
"التجربة الصوفية الأنثوية: طرق عالمية"
هو عنوان اللقاء الدولي الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة فاس/
مكناس، بشراكة مع فريق البحث في تعليم اللغات و الآداب و العلوم الإنسانية، بمقر المركز
التربوي الجهوي بمكناس، يومي 23 و 24 من نونبر الجاري.
افتتح اللقاء الدولي
بحضور كل من السيد محمد الأزمي الحسني، مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين
بجهة فاس/ مكناس، السيد محمد قنوش، المدير المكلف بالبحث العلمي بالمركز الجهوي لمهن
التربية و التكوين بجهة فاس/ مكناس، والدكتور السيد عزالدين النملي، المدير الإقليمي
للمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمكناس
، الأستاذة الدكتورة صالحة أرزاز، مشرفة
عامة عن اللقاء الدولي، الأستاذ الدكتور محسن فتحي، منسق اللقاء الدولي، الأستاذة الدكتورة الزهرة اللهيوي، ممثلة اللجنة العلمية، و السيدة هناء فيلالي، ممثلة المشاركين، فضلا
عن الأستاذة ويديان العارف مسيرة الجلسة الافتتاحية.
تميزت الندوة الدولية
بمشاركة وازنة لأساتذة باحثين من مختلف الجامعات، حيث عرفت الجلسة الأولى مداخلة الدكتور "Éric GEOFFROY "
من جامعة ستراسبورغ بفرنسا، عبر المناظرة المرئية، و التي سيرتها الأستاذة زهرة تنكول،
بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
أما بخصوص الجلسة
الثانية، فتم تسييرها من طرف الأستاذة أمل فطاري، بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة فاس
مكناس، بمشاركة الأستاذ حميد عمار، بجامعة عبدالمالك السعدي بتطوان، الأستاذ عادل
السالكي، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الأستاذ احمد بوفتوح، بجامعة سيدي
محمد بن عبد الله بفاس.
وتمت إدارة فعاليات
الجلسة الموالية من طرف الأستاذ و الدكتور حسن فتحي، بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس،
حيث قدمت الأستاذة الدكتورة الزهرة اللهيوي، بجامعة
مولاي إسماعيل بمكناس، مداخلة بعنوان "لالة منانة المصباحية: شفيعة مدينة
العرائش".
بالإضافة إلى مداخلات
كل من الأستاذ علي رحالي، بجامعة القاضي عياض بمراكش، الأستاذة هناء فيلالي، بجامعة
مولاي إسماعيل بمكناس، والأستاذ محمد خرجوني، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أطرها الأستاذ
حميد عمار، بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
فضلا عن الجلسة
الختامية لليوم الأول، التي تضمنت مشاركة الأستاذة ندى الأهيب، و الأستاذة سامية
سومية الزاهيد، بجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي جرت فعالياتها تحت تأطير الأستاذة
هناء فيلالي، بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
أما بالنسبة للجلسة الأولية
لليوم الثاني، تميزت بتسيير الأستاذة الدكتورة صالحة أرزاز، و مشاركة الأستاذ رشيد حجيرة، بالمركز الجهوي لمهن
التربية والتكوين بجهة فاس/ مكناس، الأستاذ محسن فتحي، بجامعة القاضي عياض بمراكش،
و الأستاذ طارق اوخادا، بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
و عرف النقاش الختامي
للندوة الدولية خلال اليوم الثاني، تأطير الأستاذ محسن فتحي، بمشاركة كل من الأستاذ
عبد اللطيف سبيريتو، الأستاذة الدكتورة صالحة أرزاز، الأستاذ عز الدين النملي مدير
المركز، و الأستاذ إدريس عبد النور، بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة
فاس/ مكناس، والأستاذة هند لهمامي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
و بخصوص المائدة
المستديرة فقد سيرتها الأستاذة خديجة البورقادي لمناقشة موضوع الفكر الصوفي لفاطمة
المرنيسي، و تجدر الإشارة، أن هذه الندوة الدولية كانت فرصة لتبادل الآراء و الحوار
بين أساتذة باحثين من مختلف المؤسسات الجامعية حول الموضوع، والذي عرف استحسان
الباحثين و المشاركين نظرا لما يحمله من معاني عميقة.
مدير النشر: الحاج خالد الرحامني مدير المنبر الإعلامي الالكتروني و الورقي.
هيئة التحرير: ذ. عبد الإله لحمين.
و ذ.ة شيماء مدان
صحفية متدربة.
