خلال الأيام الطبية الإسماعيلية في نسختها الثانية بمكناس المطالبة بتبني استراتيجية صحية لمواجهة وتسهيل التدخل أثناء الكوارث
خلال الأيام الطبية الإسماعيلية في نسختها الثانية بمكناس المطالبة بتبني استراتيجية صحية لمواجهة وتسهيل التدخل أثناء الكوارث
خلال الأيام الطبية الإسماعيلية في نسختها الثانية بمكناس
المطالبة بتبني
استراتيجية صحية
لمواجهة وتسهيل التدخل أثناء الكوارث
مكناس: عبد الصمد تاج الدين
نظمتجمعية أطباء
الإسماعيلية بمكناس يومي الجمعة
والسبت 17 و18 نونبر 2023 بقاعة الندوات
التابعة لكلية العلوم القانونية
والاقصادية والاجتماعية بمكناس ،الأيام الطبية في نسختها الثانية ، وشكلت
محاورهذه الدورة التي كانت
غنية بالموضوعات الهامة
وداتالراهنية ،فرصة لإبراز الطبيب كرجل
علوم بامتياز، من خلال مجموعة ندوات و وموائد مستديرة ورشات ومحاكات، أطرها أساتدة
طب ودكاترة وباحثون ومهنيون في المجال من
مستوى عال..
وافتتحت أشغال هده الدورة المنظمة تحت اشراف المجلس
الجهوي لهياة أطباء فاس مكناس الغنية
بالمواضيع الهامة والتي حضرت جلستها الافتتاحية بعد عصر يوم الجمعة الأخير،المديرة
الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية
بجهة فاس مكناس ،معية رئيس مجلس هيأة
الأطباء بالجهة ورئيس جمعية أطباء الإسماعيلية وثلة من الأساتذة
الجامعيين والخبراء والأطباء المختصين ومجموع المهنيين من وكلاء وممثلي المختبرات
والشركاء من موزعي الادوية ، )أفتتحت(بكلمة ترحيب
رئيس الجمعية الدكتور نبيل لحلو،استعرض خلالها الاطار العام للموضوعات العلمية التي
تتضمنها الدورة ، كما وجهكلمات شكر وترحيب
لكل المؤطرينوالمتدخلين المشرفين على تنظيم وتأطير اشغال هذه الدورة ،قبل ان يرفع الستار الدكتور جعفر حيكلعلى النسخة الحادية
عشرة بعرض افتتاحي قيم ومستفيض ،تطرق فيه
لمختلف الإجراءات التي تروم تقوية المنظومة الصحية وتعزيزها طبقا لتعليمات صاحب الجلالة وعلى راسها تعميم الحماية الاجتماعية ،تلاه بالشرح والتحليل د .امحمد ملهوف ،في موضوع له بالغ الأهميةفي علاج السرطان خصصه لبعض لحالات )سرطان عنق الرحم
من التشخيص الى العلاج« le
cancer du col utérine du diagnostic au traitement » .
وفي صباح اليوم الموالي
كان للحضور موعدا مع ورشتان تطبيقيتان أشرف عليهما خبراء متخصصون
تابعين لجمعية مسعفين بلاحدود، اختير لهما عنوان )
الحركات التي تنقذ »
les gestes qui sauvent » ( ،استعرضوا خلالها عبرتقديم حصصتطبيقية
على شكل محاكات افتراضية متقنة لمجموعة من الحالات المستعجلة التي تتطلب
تدخلا سريعا لإنقاذ ضحايا
الإصابات والصدمات الناتجة
عن الامراض او التعرض لحوادث خطيرة
. عبر استعمال احدث التقنيات والوسائل
الكفيلة لانجاح العمليات الاسعافية .
قبل أن يتم في الفترة
ما بعد الزوال ليوم السبت ، تسليط
الضوء على خمسة عروضموضوعاتية أخرى ذات
أهمية قصوى ،حيث تناول تباعا كل من
البروفيسور منية اليوسفي،أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس ،حللت
وشرحت فيه احدى حالات
)تعفنات الجهاز
الهضمي عند البالغ («
Infections à Helicobacter chez l adulte »تلاها فيما بعد الدكتور
محمد حميوي طبيب أخصائي
في الصحة العمومية حيث قدم مداخلةبالشرح
والتحليل في موضوع غاية في الأهمية وله راهنيته وتعلق الامر ب ) التدبير الصحي للكوارث (
« La gestion sanitaire
des catastrophes »
حيث وقف الدكتورحميوي
عند مجموعة من الوضعيات التي يجب معها
الاستعداد القبلي وتوفير
الاليات والمعدات اللوجيستيكية
لتفادي اية مفاجأة لتحقيق النتائج
المثلى في اسعاف الضحايا عند حالات الطوارئ ، معللا ذلك بما
يصادفه المهنيين اثناء مزاولة
عملهم في مثل هذه الظروف وآخرها ما عرفته بلادنا خلال
زلزالي الحسيمة والحوز، مشددا على
ضرورة تحريك مصالح الإسعافات ببلادنا للاعداد
القبلي لكل طارئ مع العمل على
تبني استراتيجية صحية واضحة
المعالم في هذا الاتجاه .
وفي عرض ماقبلالأخير كان
الدور على الدكتور حاسيكو
اخصائية امراض العضام والمفاصل
والروماتيزم بالمستشفى العسكري
مولاي إسماعيل حول موضوع : -العلاج عن طريق الفيتامين D-la therapeutique par la
vitamine D ». « .فيما اختتم البروفيسور
عبد الاله ملهوف ، اخصائي امراض النساء
والتوليد، هذه العروض بموضوع لا يقل أهمية عن سابقيه وتعلق الأمر بحالة )نزيف
الرحم الغير طبيعيمن التشخيص الى العلاج(« Saignement uterin
anormal. du diagnostic au traitement ».
وبعدماسلطت الأضواء من طرف الأساتذة والدكاترة المؤطرينفي هذا الملتقى على
عروضهم المصورة والمفصلة ،خلص المشاركون
إلى مناقشة كل كل موضوع على حدة و
صبت التساؤلات في اتجاه شرح وتفصيل أهم المستجدات الذي
عرفها لميدان الصحي عالميا .
وما ميز هدا اللقاء الذي عرف نجاحا بكل المقاييس سواء من حيث التنظيم المحكم
أو من حيث حجم الحضورالمكثف و المختلف النوع
والصفات،هوالجو ألحميمي الذي طبع يومي هدا الملتقى العلمي الهام بين جميع المتدخلين في القطاع من أطباء على اختلاف
تخصصاتهم حيث اختتم اللقاء بحفل قدمت فيه جمعية مسعفين بلاحدود شهادة تقدير وعرفان لمجهودات جمعية أطباء الإسماعيلية بمكناس .
إلى ذلك
أكد الدكتور نبيل لحلو في تصريح خص
به «الصحراء المغربية ، عقب
اسدال الستار على فعاليات اشغال اللقاء
العلمي ،أن هذا الملتقى يعتبر
المناسبة السنوية التي تؤمن لا
محالة لمرحلة عمل متجددة قوامها التكوين المستمر من خلال التواصل بين
مختلف الفاعلين وتبادل الأفكار من أجل خلق دينامية جديدة في مزاولة النشاط
الطبي وإحكام مبدأ التشارك المبني على تبادل وجهات النظر من
اجل تعميم المعرفة والوقوف على أخر المستجدات في القطاع لمواكبة
التطور في المجال الاستشفائي
.مشيرا أن تنظيم
لقاءات علمية من هذا المستوى بين
أطباء القطاع الخاص والقطاع العام ،هي
الفرصة التي أعتبرهارئيس الجمعية بالمفيدة في تحيين المعرفة والوقوف على
المستجدات ،وهدا يقول الدكتور لحلو ،هوالدور الحقيقي للجمعية المهنية من اجل الدفع بالقطاع إلى مواكبة التنمية الشمولية و الانخراط في انجاح الاستراتيجة الصحية المجتمعية ، شاكرا في الوقت ذاته كل المساهمين في إنجاح هدا اللقاء .
.


















