الهيئة الوطنية لمغاربة العالم تنظم ندوة تحت عنوان المغرب بعد الاستقلال الثابت والمتغير” موضوع ندوة وطنية بمكناس و تكرم شخصيتان وازنتان بالعاصمة الإسماعيلية

الهيئة الوطنية لمغاربة العالم تنظم ندوة تحت عنوان المغرب بعد الاستقلال الثابت والمتغير” موضوع ندوة وطنية بمكناس و تكرم شخصيتان وازنتان بالعاصمة الإسماعيلية

احتضن مركز تفتح الشباب بحي النعيم بمكناس، يوم الجمعة 17 نونبر 2023، ندوة وطنية تحت عنوان” المغرب بعد الاستقلال الثابت والمتغير”، وذلك في سياق تخليد الذكرى الثامنة والستين لعيد الإستقلال.

و حاضر في الندوة المنظمة من طرف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، كل من مدير نشر جريدة الحدث الافريقي عبد السلام العزوزي بمداخلة تحت عنوان “المغرب …مسارات سياسية وترابية وصحافية.. التحديات و المكتسبات والتطلعات” والاطار بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس حسن الجامعي، بمداخلة بعنوان “استقلال المغرب وتحديات الحفاظ على الثوابت الدينية”.

الندوة انطلقت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من قبل الطفل المستفيد من أنشطة المركز زايد علي وصالح تم النشيد الوطني وكلمة افتتاحية لرئيس الهيئة الوطنية لمغاربة العالم حميد عسلاوي قدم فيها أرضية الندوة وسياق تنظيمها.

كما قدم الإطار بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس حسن الجامعي، جردا تاريخيا للمحطات التي شهدتها المملكة في سبيل الحفاظ على الثوابت الدينية، و ذكر بمجموعة من المؤسسات الوطنية التي تسهر على تحصين الثوابت الدينية.

حسن الجامعي، تحدث في مداخلته عن جملة من المفاهيم والأقطاب الإسلامية التي بذلت مجهودا للحفاظ على الثوابت الدينية.

من جهته عرج الاعلامي عبد السلام العزوزي على بعض المحطات السياسية والترابية والصحافية التي طبعت تاريخ المغرب منذ حصوله على الاستقلال، مشيرا إلى جملة من التحديات التي عرقلت المسار الديموقراطي للمملكة.

ودأبت الهيئة الوطنية لمغاربة العالم على تكريم عدد من الوجوه والشخصيات التي تميز مسارها المهني والنضالي وذلك حرصا منها على ترسيخ ثقافة الاعتراف.

حيت كرمت ، كل من رئيس مجلس عمالة مكناس هشام القائد و محمد بلماحي عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الجامعة الملكية لرياضة الدراجات ورئيس المكتب المديري للنادي المكناسي،عرفانا بمساهماتهم المبذولة في سبيل النهوض بالعاصمة الإسماعيلية و جهودهم في تسويق صورة حضارية عن المدينة من مواقع المسؤولية التي يشغلونها.

ومن المؤكد أن الاحتفال بعيد الاستقلال يمثل لحظة للقيام بوقفة تأملية تستحضر تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن مقدسات البلاد، ومناسبة لاستلهام ما تزخر به هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وتحصين المكاسب الديمقراطية، ومواصلة مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وربط الماضي التليد بالحاضر المجيد والمستقبل الواعد.

واختتمت الندوة التي تكلف بتسييرها الإعلامي محمد أمين، برفع برقية الولاء والاخلاص إلى الملك محمد السادس وسائر الأسرة الملكية حيث تكفل بتلاوتها نائب رئيس الهيئة الوطنية لمغاربة العالم جواد الحسناوي.