أسرة الصحة بمكناس تودع أحد أطرها الرواد الى متواه الأخير الحسين أوخشي رئيس جمعية متقاعدي الصحة بمكناس
أسرة الصحة بمكناس تودع أحد أطرها الرواد الى متواه الأخير الحسين أوخشي رئيس جمعية متقاعدي الصحة بمكناس
مكناس :عبد الصمد تاج الدين
في موكب جنائزي مهيب يتقدمه أفراد العائلة و الزملاء و الأصدقاء ، شيع بعد
صلاة الظهر والجنازة ليوم السبت 2شتنبر 2023 بمسجد الانوار ، جثمان المرحوم ، الحسين أوخشى الاطار الصحي إلى مثواه الاخير حيث وري الثرى بمقبرة المنار بحضور
وازن يتقدمه نائب مدير مستشفى محمد الخامس.
وبرحيله ، تكون الاسرة الصحية ، قد فقدت أحد رجالاتها الافاضل البررة المتشبع
بقيم المواطنة الحقة وهو الذي كرس
حياته المهنية خدمة للقطاع الصحي على اعتباره قدم
العديد من التضحيات والخدمات الجليلة سواء في مجال تدبير إدارة الشؤون التمريضية
او على مستوى تكوين وتأطيرالعديد من الممرضين الشباب بمستشفى محمد الخامس
رصيد مشرف من العطاء سيخلد في الذاكرة
الصحية المكناسية بمداد الفخر ويشهد به الذين جايلوه من الرعيل السابق اطال الله في عمرهم نذكر منهم : عبد النبي العثماني، ،فضيل ،حليوة ،سعدان ،
الحاج عدي، والمرحومين الحاج المزوكي ومولاي علي.قامات مهنية شامخة. شكلت في تلك الفترة ة الى جانبه فريق عمل محترم ومتجانس أسس الى حد كبير لمنضومة
عمل تسييرناجحة بكل المقاييس
جدير بالذكر ان المرحوم
الحسين اخشي خريج اول فوج
لمدرسة الاطر الصحية بالرباط والمعروف بالكفاءة المهنية العالية بوأته الى التدرج بمناصب المسؤولية بداية بوزارة الصحة بالرباط كمسؤول بإحدى المصالح المركزية مطلع الستينات ثم مسؤولا على قسم الامراض الصدرية بمستشفى ابن سيناء بالرباط ومنه الى مستشفى. القنيطرة. قبل ان يستقر به الحال بالعاصمة الاسماعيلية مكناس سنة 1979 ويتقلد مسؤولية حارس عام بمستشفى. محمد الخامس الذي قضى به بقية
مشواره المهني الى ان احيل على التقاعد
سنة 2005.
ولشدة غيرته على القطاع واسرة الصحة كان للراحل
اليد البيضاء على جمعية متقاعدي الصحة
بمكناس التي ظل يدبر شؤونها خدمة للمتقاعدين حيث حقق بها العدييد من
المكتسبات والانجازات الى ان وافاه الاجل.
ورغم الرحيل سنشهد ومعنا التاريخ
وكثيرون من شرفاء قطاع الصحة بهذه المدينة،
انه كان فعلا رجلا مستقيما فاضلا صالحا مخلصا لمهنته النبيلة ولوطنه ولملكه
،و بهذه المناسبة نتقدم إلى أرملته
الحاجة بلمدني فاطمة التي تنتمي هي
الاخرى لقطاع الصحة وانجاله. هدى وعبد السلام بأحر التعازي وأصدق
المواساة، و من خلالهم إلى كافة أسرته الكبيرة والصغيرة ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر و السلوان
على فراقه..











