''في الحاجة إلى مشروع ثقافي بديل'' عنوان أولى ندوات مهرجان ثويزا الثقافية لهذه السنة
''في الحاجة إلى مشروع ثقافي بديل'' عنوان أولى ندوات مهرجان ثويزا الثقافية لهذه السنة
أسامة العماري
انطلقت مساء أمس الخميس 6 يوليوز الجاري في حدود الساعة السادسة مساء أشغال الدورة 17 من مهرجان ثويزا المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، حيث استهلت بمجموعة من المعارض الفنية والثقافية، تخللتها وصلات موسيقية تراثية أمازيغية احتفالا بترسيم رأس السنة الأمازيغية بالمغرب وجعلها عطلة وطنية مؤدى عنها.
ومن بين المعارض المميزة في هذه الدورة، المعرض الثنائي للفن التشكيلي لكل من عبد القادر السكاكي ومحمد حستي، المعرض الفوتوغرافي لطيور الماء والبراري لبوجمعة لكريك، المعرض الفني التشكيلي الافريقي لتعاونية طلبة رواندا للفن الافريقي، إلى جانب معرض المنتوجات التقليدية الأمازيغية، ومعرض ''هؤلاء مروا من هنا '' والذي يبقى بمثابة توثيق لجميع ضيوف المهرجان منذ دورته الأولى سنة 2005 وصولا إلى دورته الحالية.
وفي حدود الساعة السادسة والنصف انطلقت أولى ندوات الدورة 17 من مهرجان ثويزا والتي كانت بعنوان ''في الحاجة إلى مشروع ثقافي بديل: انحسار دور الفكر، الأسباب والنتائج“، حيث شارك فيها كل من الشاعر والمفكر السوري علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس، الكاتب والفيلسوف المصري يوسف زيدان، الكاتب الليبي ابراهيم الكوني، الكاتب والمخرج المسرحي التونسي محمد رجاء فرحات، إلى جانب الكاتب والروائي الجزائري أمين الزاوي، الروائي والناقد المغربي عبد القادر الشاوي، والكاتب والشاعر المغربي والباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد والذي قام بإدارة الحوار خلال الندوة.
واختتمت أولى أمسيات المهرجان، بحفل شاي تضمن مجموعة من الأكلات المغربية الأمازيغية التقليدية، والتي تعد خصيصا للاحتفال برأس السنة الأمازيغية.