جنازة أبو بكر بلكورة تؤلف بين مختلف أطياف القوى السياسية بمكناس و العاصمة الإسماعيلية تودع أحد رجالاتها الابرار الى متواه الأخير

جنازة أبو بكر بلكورة تؤلف بين مختلف أطياف القوى السياسية بمكناس و العاصمة الإسماعيلية تودع أحد رجالاتها الابرار الى متواه الأخير

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

ودعت العاصمة الإسماعيلية في موكب جنائزي مهيب جثمان الرئيس السابق لجماعة مكناس المرحوم أبو بلكر بلكورة ، يتقدمه وفد رفيع المستوى من قادة حزب العدالية والتنمية الذي كان ينتمي له المرحوم ،وشخصيات بارزة أخرى منتمية لمختلف القوى الحية من الأحزاب السياسية محليا ووطنيا و ممثلي المجتمع المدني وقطاع الفلاحة و مجموعة ثالثة من الفعاليات الرياضية و المسؤولين الترابيين والمنتخبين الذين رافقوا واشتغلوا الى جنب الراحل بلكورة عندما تقلد مسؤولية منصب عمدة مدينة مكناس، باسم حزب “العدالة والتنمية”، في الولاية مابين 2003 و 2009،

وشيعت جنازة الفقيد بعد صلاة العصر ليوم االثلاثاء 4 يوليوز 2023 بمسجد ايران ، ووري الثرى بمقبرة الريحان التي عرفت حضورا وازنا يتقدمه رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني و وزراء سابقين نذكر منهم مصطفى الخلفي لحسن الداودي ادريس اليازمي و رئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الانصاري ورئيس المجلس الاقليمي هشام القايد والنواب البرلمانيين عبد الله بوانو وعباس لمغاري فضلا عن مسؤول ترابي رافق الراحل في تدبير شؤون المدينة وتعلق الامر بالوالي السابق لجهة مكناس تافيلالت وقتداك الدكتورحسن أوريد . فضلا عن حشد كبير من اطر وموظفي الجماعة ..

رصيد مشرف من العطاء الكثير سيخلد في الذاكرة المكناسية بمداد الفخر، ويشهد به الذين جايلوه ممن لا زالو على قيد الحياة أطال الله في عمرهم ، فعلاوة على فضائله الكثيرة وجميل مكرماته العديدة ،يشهد للفقيد أبو بكر بلكورة ، بالكفاءة المهنية و حس العدالة في التدبير ما بوأه الى تقلد منصب رئيس جماعة مكناسباجماع عريض على اعتباره كان رجل أعمال ناجح يحسن تدبير شؤون مجموعة من وحداته الإنتاجية والصناعية والفلاحية ،وموازاة مع ذلك ، كان الراحل من المتعاطفين مع النادي الرياضي المكناسي حيث ساهم في دعم فريق كرة القدم ماديا وشارك في تدبير شؤون المجلس الإداري لفترات تألق فيها النادي. .

وبرحيله ، تكون مدينة مكناس ، قد فقدت أحد رجالاتها الافاضل البررة المتشبع بقيم المواطنة الحقة ،وهو الذي كان يدافع عن ثوابت بلده ومصالح مدينته العاصمة الإسماعيلية بكل تجلياتها حيث استطاع ان يؤلف بين جميع أطياف مكونات مجلس المدينة اغلبية ومعارضة و قدم العديد من صالح الاعمال الاجتماعية و الإنسانية و الخدمات الاقتصادية والرياضية في صمت وبسخاء كبير ،سنشهد ومعنا التاريخ وكثيرون ممن جايلوا هذا الرجل ، أنه كان رجلا فاضلا صالحا مخلصا لوطنه ولملكه ، ،و بهذه المناسبة نتقدم إلى انجاله ، يوسف وإبراهيم ، باحر التعازي وأصدق المواساة، و من خلالهم إلى كافة أسرته الكبيرة والصغيرة ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان على فراقه