فاطمة الزهراء المنصوري تعطي الانطلاقة لعدد من المشاريع ذات البعد التنموي بجهة بني ملال خنيفرة
فاطمة الزهراء المنصوري تعطي الانطلاقة لعدد من المشاريع ذات البعد التنموي بجهة بني ملال خنيفرة
إقليم أزيلال ــ أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، بمعية والي جهة بني ملال خنيفرة، وعامل إقليم أزيلال ورئيس مجلس الجهة، الأربعاء 14 يونيو الجاري، على إعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع ذات البعد التنموي بكل من اقليمي بني ملال وأزيلال.
وشكلت هذه الزيارة، والتي عرفت حضور رؤساء المصالح اللاممركزة والمنتخبين، مناسبة للتوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة تهم تقديم المساعدة المعمارية والتقنية بالعالم القروي بجهة بني ملال خنيفرة، وانجاز برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بالجهة برسم سنوات 2023-2025، وكذا مذكرة تفاهم وشراكة متعلقة بتمويل وتنفيذ برنامج التأهيل الحضري المندمج للأقطاب الحضرية على صعيد الجهة خلال الفترة (2024-2027)، بالاضافة الى التنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة، وتأهيلها والنهوض بالمجالات الهشة بالجهة.
وفي هذا الصدد، قامت الوزيرة بالتوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون مع والي جهة بني ملال ورئيس مجلس الجهة، وذلك من أجل المساعدة المعمارية والتقنية بالعالم القروي، والتي تهدف بالأساس إلى تأطير التطور العمراني والمعماري في المناطق القروية، والحفاظ على الخصوصيات المعمارية المحلية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها للنهوض بالمجالات الهشة، والتي تروم وضع أرضية لعقد اتفاقيات خاصة للشراكة لتنفيذ بنود الاتفاقية الإطار مع باقي الشركاء من مهندسين معماريين ومساحين طبوغرافيين، وكذا إنجاز برنامج المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي، وتجنب البناء بالأماكن التي لا تتوفر فيها شروط السلامة (المناطق المهددة بالفيضانات، وكذا إنجاز برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة بني ملال خنيفرة برسم سنوات (2023-2025)،.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى تحديد وتنظيم كيفيات تعبئة جزء من إسهام وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فى إطار اتفاقية الشراكة التي تربطها بمجلس الجهة، والمتعلقة بتأهيل مراكز الجماعات ذات الطبيعة القروية بالجهة، والموقعة سنة 2016، حيث سيتم الإسهام في تمويل أشغال تأهيل الشطر الثالث من الجماعات الترابية ذات الطبيعة القروية بالجهة والمكون من 47 مركزا، وذلك خلال الفترة 2023-2025.
أما الاتفاقية الثالث، عبارة عن مذكرة تفاهم وشراكة لتحديد الالتزامات المتعلقة بتمويل وتنفيذ برنامج التأهيل الحضري المندمج للأقطاب الحضرية على صعيد جهة بني ملال خنيفرة للفترة 2024-2027.
كما تم خلال هذه الزيارة، الاطلاع على التوجهات الكبرى واستراتيجيات وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في مجال السكنى وسياسة المدينة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، وكذا محاور تنمية المجالات الهشة بالجهة، من خلال حصلية إنجازات الوكالة الحضرية لبني ملال، وخنيفرة، بالإضافة الى تقديم مشروع تأهيل القطب الحضري أدوز-تامشاط (إقليم بني ملال).


