المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يُشارك في مؤتمر وزراء التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية CONFEMEN
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يُشارك في مؤتمر وزراء التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية CONFEMEN
شارك المجلس الأعلى للتربية
والتكوين والبحث العلمي، في اجتماع مؤتمر
وزراء التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية، يوم الأربعاء 10 ماي 2023،
عبر تقنية التناظر الرقمي.
ويندرج هذا اللقاء في إطار
المخطّط الخُماسي 2022- 2026 لمؤتمر وزراء التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية CONFEMEN، بهدف تبادل التجارب والمُمارسات الفُضلى بين المجالس الوطنية
للتربية، ودعم إحداثها لدى الدول والحكومات الأعضاء، وإطلاق مشاريع اتفاقيات
للشراكة والتعاون بين هذه المجالس مُستقبلاً، بما من شأنه أن يُسهم في إحداث تغيير
في المنظومات التربوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد شاركت في هذا اللقاء، عن
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، السيدة أمينة المريني الوهابي، عضو
مكتب المجلس ورئيسة اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط
التعليمية، التي استعرضت، خلال اللقاء، تجربة المجلس، ومهامّه وصلاحياته، علاوةً
على مشاريعه وأولوياته الراهنة.
إلى جانب ذلك، أكدّت السيدة
المريني في مُداخلتها أمام مؤتمر وزراء التربية للدول والحُكومات الفرنكوفونية،
على الدور الهامّ الذي يضطلع به المجلس الأعلى للتربية والتكوين في الساسة
التربوية، وكذا في مواكبة وتتبع تنزيل الإصلاح التربوي في المغرب، بالنظر إلى
تركيبته التعدّدية، والتي تشمل الخبرة، والتمثيلية المهنية والمُجتمعية، فضلاً عن
المقاربة التشاركية، بهدف بناء مدرسة مغربية قوامها، الإنصاف، والجودة، والارتقاء
بالفرد والمجتمع.
وفي سياق عرض التجارب الدولية،
شهد هذا اللقاء عالي المستوى، عُروضاً لتجارب عدد من المجالس الوطنية، من قبيل
المجلس المدرسي بإسبانيا، والمجلس الأعلى للتربية بالكيبيك – كندا، والمجلس الوطني
للتربية بدولة البنين.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر وزراء
التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية CONFEMEN، يهدف
إلى تحسين جودة التعليم، وتعزيز التضامن والتعاون الإفريقي وتظافر الجهود لتحقيق
ذلك، من خلال السياسات والقرارات ذات الأثر الحقيقي على المنظومات التربوية.