خاص عن استعدادات احتضان المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ولاية أمن مكناس في حالة استنفار قصوى لاحتضان النسخة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
خاص عن استعدادات احتضان المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ولاية أمن مكناس في حالة استنفار قصوى لاحتضان النسخة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
مكناس :عبد الصمد تاج الدين
تسابق السلطات المحلية بمدينة مكناس الزمن لتكون في الموعد المحدد
لافتتاح الملتقى الدولي للفلاحة في
نسخته 15،و تعرف العاصمة
الإسماعيلية هذه الأيام حركية كبيرة واستعدادات واسعة جارية على قدم وساق بكل
أرجاء المدينة،لاحتضان النسخة الخامسة عشر من الموعد الفلاحي الهام والتي تقام فعالياته حول موضوع “الجيل الأخضر، لأجل سيادة غذائية مستدامة”وذلك بمشاركة حوالي 1400عارضا يمثلون 65 بلدا، والتوقيع على 50 اتفاقية وتعزيز ربط العلاقات التشاورية من خلال "400 لقاء" مع اختيار
المملكة المتحدة كضيف شرف لهذه الدورة التي تترقب استقبال ما يفوق 900 الف زائرا بفضاء تتعدى
مساحة اجمالية 32 هكتارا منها 11 هكتار مغطاة ..
ولتكون مدينة مكناس في الموعد مع هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي احتجب لثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد 19، اتخذت
سلطاتها ومنتخبوها ،جملة من التدابير
التنظيمية والترتيبات اللازمة لتضفي على المدينة جماليتها حتى تكون في مستوى الحدث الذي جعل منها وعلى مدى 14 دورة سابقة،عاصمة دولية للفلاحة بامتياز،
برهنت خلالها عن تميزها ومراسها على حسن وجودة
احتضان و تنظيم أكبر تجمع فلاحي
بالقارة الإفريقية وذلك اعتمادا على
الاحترازات التنظيمية والترتيبات الأمنية واللوجيستيكية التي توفرها سنويا
بما يضمن حسن استقبال ضيوفها
القادمين من مختلف بقاع العالم ، ومن اجل
تسليط الضوء على هذه الاستعدادات ،
تقربت الجريدة من مجموعة من المتدخلين بالمدينة واستقت تصريحاتهم وانطباعاتهم حول
اعداد ترتيبات الحدث السنوي :
الصديق الطرشوني: والي أمن مكناس
*
قال الصديق الطرشوني والي أمن مكناس ، نقوم بتوفير العدد الكافي من
عناصر شرطة المرور لتغطية جميع المحاور الطرقية وشرطة القرب منتشرة بفضاءات العرض
الشاسعة وبمطاعم المدينة وفنادقها وساحاتها العموممية *
وأضاف انه بمناسبة الاستعدادات
لاحتضان المعرض الدولي للفلاحة وما
تعرفة المدينة من ارتفاع حركة ضغط السير والجولان على مستوى مختلف المحاور الطرقية
المؤدية إلى فضاء المعرض بصهريج السواني بسبب توافد أسطول ضخم من السيارات
والشاحنات ووسائل النقل الأخرى، فقد أخدت السلطات الأمنية التي أبانت في الدورات السابقة عن نجاعتها ودورها في تنظيم
حركة السير والجولان ، جميع الترتيبات بتوفير العدد الكافي من عناصر شرطة المرور لتغطية جميع
المحاورالطرقية،وفي نفس السياق تم اتخاذ جميع الترتيبات المصاحبة الأخرى لتغطية
الموقع الأثري بصهريج السواني، حيث تقام الأروقة، وكذا فضاءات العرض الشاسعة، التي
تعرف توافد عدد كبير من الزوار والعارضين، ما يفرض معه تجنيد عناصر شرطة القرب،إضافة إلى عناصر الشرطة
السياحية التي تأخذ مواقعها عند النقط الاستراتيجية ، إضافة إلى المراقبة على
مستوى المطاعم والفنادق، دون إغفال دور فرقة الدراجين "الصقور"، الذين
يلعبون دورا أساسيا في تحقيق أمن القرب بفضل تدخلاتهم المباشرة قبل وعند وقوع
الحالات المحتملة .









