مغرب المواطنة مدير النشر: خالد الرحامني / E-mail: info@mouatana.com
ظاهرة السطو على اغطية العدادات الكهربائية بالمدينة القديمة مكناس
مغرب المواطنة2023-01-21 14:12:00
للمشاركة:

ظاهرة السطو على اغطية العدادات الكهربائية بالمدينة القديمة مكناس

ظاهرة السطو على اغطية العدادات الكهربائية بالمدينة القديمة مكناس

بعد ظاهرة السطو على أغطية بلوعات صرف المياه، تفاجأ عدد من ساكنة المدينة العتيقة بمكناس، صباح الجمعة 20 يناير الجاري، بغياب أغطية عدادتهم الكهربائية، مما خلف استياء عارم في صفوف هؤلاء من جراء هذا الفعل.

وقد خلف هذا الفعل الذي وصل صداه الفضاء الأزرق، ردود فعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفايسبوك، حيث كتب أحد المتضررين من الساكنة تدوينة، روى من خلالها تفاصيل هذا الفعل الذي طال العداد الكهربائي لمنزله، متسائلا في الآن ذاته عن الأسباب المؤدية إلى ذلك.

ولم يكتفي المتضرر بالحديث عن تفاصيل عملية السطو هاته، بل أرفق تدوينته بصورتين توثق لهذا الفعل، الذي لحق غطاء عداده الكهربائي وعداد أحد جريانه.

وقال المتضرر في تدوينته: " بعدما استيقظنا هذا الصباح فوجئنا وللاسف بعدم وجود الابواب في مكانها ...حضيو راسكم ....(النوبة معرفنهاش عند من ستكون) ...حي يشهد له بالامان ام الان ضاع الامان للاسف ...ما هي الأسباب والمسببات...؟ ... ظاهرة اخرى ستعرفها المدينة القديمة ... بعدما كانت تعرف ظاهرة سرقة أغطية البالوعات ...
يتبع لمناقشة هذا الموضوع من جميع الجوانب من اجل خلق وعي في الموضوع... عسى وعسى...".

وتفاعلا مع هذه التدوينة، فقد عزى أحد المدونين، سبب ذلك إلى غياب مراكز شرطة القرب، قائلا: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إني في عطلة فيسبوكية مفتوحة ووجدت نفسي مضطرا للرد على تدوينتكم هاته. للأسف الشديد هذه هي عواقب إغلاق مراكز شرطة القرب التي أدعوك أن تنجز ورقة مفصلة عنها.
وجمعة طيبة مباركة".

ودون آخر، بأسلوب ساخر، قائلا: "اللهم بارك"، ليرد عليه المتضرر بأسلوب مماثل قائلا: "وزد وأنعم".

وبأسلوب تهكمي لا يقل عن سابقه، قال مدون آخر: "الحديد ساوي في السوق يجب تغييره بمادة أقل قيمة".

يذكر أن ظاهرة السطو على أغطية بالوعات صرف المياه، قد انتشرت في الآونة الأخيرة، بشكل مهول في جل شوارع وأزقة العاصمة الاسماعيلية، خاصة تلك التجزئات السكنية الحديثة العهد والتشييد، رغم الجهود الأمنية المبذولة في هذا الصدد، لإيقاف زحف هذه الظاهرة، التي باتت تشكل خطرا على السلامة الجسدية للمواطنين.

 

مغرب المواطنة
للمشاركة: