مع الدخول المدرسي الجديد مكناس تتعزز بمنشأة تعليمية خصوصية وعبد العني الصبار يعطي انطلاقة "futur Mekers مؤسسة تعليمية بمواصفات دولية

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

تم افتتاح مؤسسة تعليمية خصوصية بمدية مكناس بمواصفات عالية الجودة و التي تحمل اسم futur Mekers » « ، تطلب تشييدها استثمار مشترك بين افراد الجالية المقيمة بالخارج و رجال اعمال محليين بغلاف مالي إجمالي حدد في مبلغ (604 086 .21) مليون درهم ، حيث سيدرس بها كافة المستويات ابتداء من الحضانة والتعليم الاولي فالابتدائي والثانوي الاعدادي تم الثانوي التأهيلي، بمقررات دراسية عصرية تتوافق عمق محتواها مع المقرر المغربي مع بعض الاضاقات التكميلية، التي تهدف من خلالها المؤسسة المواطنة اكتساب التعلمات و الكفايات اللغوية والرياضية والانشطة العلمية وما إلى ذلك من المواد والعروض التربوية الهادفة الى تطويرالمهارات العلمية ومساعدة التلاميذ الى اكتساب قدرات في الخلق والابداع لدى التلاميذ، بالاعتماد على خبرة فرق عمل متعدد التخصصات حدد عددها في 50 بين الاطر الادارية والتربوية تعتمد على مجموعة من الوسائل الأضاجية والآليات الحديثة المعمول بها في مؤسسات تعليمية في بلاد المهجر .

وتتكون المؤسسة التي تقع على مستوى تجزئة الشهدية بحي المنصور بمكناس وتم تشييدها بهندسة رائعة شملت طابق ارضي زائد طابقين علويين على مساحة وعاء عقاري حددت في 2556 متر مربع وتحتوي على غرفتي حضانة زائد مرقد خاص بالأطفال والرضع وقاعات الدرس مجهزة بأحدث ما جادت به الصناعات والابتكارات الحديثة في المجال من مقاعد وسبورات تفاعلية وعتاد متعدد الوسائط ، ومجموعة من المختبرات العلمية والمعامل الابتكارية المخصصة لمستويات الابتدائي والتاهيلي إضافة إلى مكتبة شاسعة وشاملة تتوفر على كافة المراجع الضرورية وقاعة للعروض ومركبات إدارية بكل طابق وملاعب رياضية مغطات وفضاءات للالعب ومسبح مغطى ومرافق صحية وساحات وممرات مشتركة جهزت بكل الأليات التي تراعي كل شروط السلامة والوقاية من المخاطر هذا بالإضافة إلى تخصيص حيز من فضاء سطح المؤسسة لاستغلاله على شكل حديقة تضم حيوانات أليفة في مبادرة من الادارة لتقريب اطفال المؤسسة وادماجهم في عين المكان مع محيطهم الايكولوجي والبيئي . .

وتعتبر مؤسسة futur Mekers » " التي اشرف السيد عامل عمالة مكناس على إعطاء انطلاقة اشغالها رفقة وفد رسمي ضم مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس والمديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بمكناس فريدة من نوعها سواء من حيث هندستها المعمارية الداخلية أو واجهتها الخارجية، او على مستوى مجموع التجهيزات والاثات الموجودة داخل فصولها الدراسية ومرافقها وبباقي المرافق الأخرى والتي تم تصميمها بشكل عصري متميز يراعي راحة التلاميذ وهم يتابعون البرامج الديداكتيكية المقدمة لهم ما يجعل هدا المنتوج التربوي الجديد المراهن على تحقيق إضافة نوعية للقطاع في العاصمة الإسماعيلية.

وبهدا الصدد قال السيد رشيد حمود صاحب مجموعة شركات بالمغرب و أحد المساهمين في ذات المؤسسة التعليمية ، أن مشروع مدرسة خاصة بهده المواصفات يدخل في إطار رغبتنا الأكيدة معية شركائنا في المساهمة والارتقاء بالمنظمومة التعليمية وتقوية شبكاتها المتميزة وإعطاءها العناية اللازمة ما يجعلها قادرة على انتاج محتوى تربوي يليق بطموحات الساكنة ويرقى من جهة أخرى إلى ما يصبو له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لرعاياه الأوفياء ، و كما تعلمون يقول رشيد حمود أن التعليم بصفة عامة يحتاج من فترة إلى أخرى لإنشاء العديد من المدارس سواء كانت عمومية او خاصة حتى يتم استيعاب جميع فئات وشرائح المجتمع داخل قاعات الدرس لكسب المعرفة والتكوين التربوي اللائق ودلك عبر المناهج الحديثة المعتمدة على الامكانيات الرقمية لتحقيق جودة تعلمية وهدا هو ما يجعلنا نتميز، ومؤسستنا تدخل في هدا الإطار إذا عملنا بما سخر الله لنا من إمكانات لوجيستيكية وديداكتيكية وبشرية لتسخيرها خدمة هدا الصرح التعليمي وجعله بالتالي نموذجا تربويا متميزا غير مسبوق بالعاصمة الاسماعيلية يقول رشيد محمود .