بلدية أكوراي تكرم مستشاراتها وموظفاتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

أكوراي/خالد المسعودي

يخلد المغرب كل ثامن مارس من كل سنة اليوم العالمي للمرأة كباقي نساء العالم، هذا اليوم الذي جعلت منه الأمم المتحدة عيدا عالميا للمرأة تستحضر فيه كل النساء في جميع بقاع العالم ما حققن من مكاسب وما وصلت إليه المرأة من منجزات بفعل نضالها المستميت.

وفي هذا الإطار وعرفانا وتقديرا للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة و مشاركتها البارزة في دعم مخطط التنمية بالجماعة، فقد شهد فضاء ملعب القرب لأكوراي، زوال يوم الأحد 20 مارس 2022 حفلا بحضور رئيسة المجلس البلدي لأكوراي وعدد من المستشارات و الموظفات ببلدية أكوراي تخليدا لهذا اليوم.

وانطلق الحفل وسط أجواء احتفالية رياضية بمباراة في كرة القدم النسوية أعطيت انطلاقتها من قدم رئيسة المجلس البلدي لأكوراي، سبقتها كلمات ممزوجة بعبارات تقدير وحب و عرفان لكافة النساء الحاضرات.

وفي تصريح لها بالمناسبة ل "مغرب المواطنة" بموازاة مع هذا النشاط نوهت السيدة رفاق الجلجال رئيسة المجلس بما وصلت إليه المرأة من تقدم حداثي في جميع المجالات، مشيرة إلى أنها شريك أساسي في مسيرة التنمية، فهي تلقى الدعم و المساندة الكاملة من القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ذلك من خلال إدماج المغرب مقاربة النوع الإجتماعي في مخططات السياسات العمومية ضمانا للمساواة بين الجنسين و ضمانا لتمثيلية شاملة لتحقيق مغرب متطور و عصري.

و أضافت في تدخلها إلى العلاقة الإنسانية التي تجمع المرأة الجماعية بالمجلس البلدي أساسها الإحترام و التقدير باعتبارها أنها تقدم خدمة لساكنة المدينة إلى جانب عملها داخل المنزل فهي إذن شريكة أساسية في التنمية وقطب رحى لكل المبادرات سواء في عملها أو داخل أسرتها، ومن هذا المنطلق شددت على ضرورة تكريم المرأة وتقديرها كإنسان كما جاء به التشريع الإسلامي وبعدها القوانين والمواثيق الدولية.

كما أكدت الجلجال أن المرأة تلعب دورا طلائعيا في مختلف مناحي الحياة من خلال إسهاماتها الغزيرة في التنمية المحلية مؤكدة أن مجلس جماعة أكوراي يعمل جاهدا من أجل الرقي بوضعية المرأة بالجماعة، وما إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع إلا استعداد المجلس للعمل التشاركي والاستشاري مع الهيئة فيما يخص المساواة وإدماج برامج تهم المرأة ضمن مخططات ومشاريع الجماعة، داعية إلى العمل كَيَد واحدة لرد الاعتبار للمرأة وأضافت أن هذه المناسبة جاءت قصد الاحتفاء بالمرأة وبعطائها وتفانيها في نكران الذات بحيث تم التأكيد على أهمية دورها في صنع المستقبل وتنمية المجتمع وتربية الأجيال.

وعلى إيقاع وصلات موسيقية تم توزيع الورود والهدايا الرمزية على شرف المستشارات والموظفات العاملات بالبلدية وإحدى العاملات بقطاع النظافة كعربون تقدير واحترام على ماتمثله المرأة باعتبارها أحد الركائز الاساسية في مجال عملهن إلى جانب أخيها الرجل.

وفي جو مفعم بمشاعر الفرح والأخوة تم اختتام هذا النشاط بحفل شاي وصورة تذكارية جماعية.