تعاون بين الأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال لتدبير مجالس الجماعات والجهات
تعاون بين الأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال لتدبير مجالس الجماعات والجهات
قررت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس المنتخبة التي تتواجد بها.
وذكر بلاغ للأحزاب الثلاثة، اليوم الجمعة، أن هذا القرار يتوخى "تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن".
وفي هذا الإطار، دعت الأحزاب الثلاثة منتخبيها إلى "ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى"، مؤكدة أنه "وفي حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين".
وأبرزت الأحزاب الثلاثة أيضا أن قرارها يأتي سعيا منها لاستكمال المسار الانتخابي "عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين، وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة" مضيفة أنه "غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة".
وذكرت في هذا الصدد، بأن استحقاقات 8 شتنبر شكلت محطة إضافية في مسلسل البناء الديمقراطي للمملكة، حيث التقت إرادة كل الفاعلين السياسيين على تحصين الخيار الديمقراطي ومساهمتهم الوازنة في إعطاء نفس جديد للحياة السياسية وللعمليات الانتخابية عبر التعبير الحر والاختيار الديمقراطي.
ومن هذا المنطلق، يضيف البلاغ، "حرصت وزارة الداخلية والإدارة الترابية على توفير الشروط اللازمة لتنظيم العمليات الانتخابية وضمان مرورها في أحسن الظروف، حيث كانت الكلمة الفصل للمواطنين الذين عبروا عن رأيهم من خلال صناديق الاقتراع، في عرس ديمقراطي أشادت به الدول والمنظمات الدولية".
وعبرت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال عن اعتزازها "بنجاح هذه المحطة الديمقراطية"،متوجهة بالشكر "لكل المساهمين وإلى المواطنات والمواطنين الذين مارسوا سلطة صوتهم لاختيار من يستحق تمثيلهم".