كلمة الدكتوررشيد تاكروت مدير مستشفى محمد الخامس بمناسبة الذكرى 65لتأسيس مستشفى محمد الخامس
كلمة الدكتوررشيد تاكروت مدير مستشفى محمد الخامس بمناسبة الذكرى 65لتأسيس مستشفى محمد الخامس
سيداتي
سادتي مهنيوا القطاع الصحي
- ضيوف
مستشفى محمد الخامس الكرام
في البداية
، حضرات السيدات والسادة ،أستأذنكم ، لأقدم لكم الشكر الجزيل على تفضلكم لمشاركة المؤسسة
الإستشفائية الأولى بالمدينة حفلها المتميزهذا
والحدث الاستثنائي الذي يصادف الذكرى العزيزة والغالية ، الذكرى 22 لتربع
صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين .
نعم حدث إسثتنائي ومصادفة جميلة بكل ما في الكلمة من معنى، إننا نعيش اليوم الذكرى
65 لتأسيس هدا الصرح الاستشفائي المتميز، وبدون ريب ،لحظات قوية ومجيدة من تاريخ
مستشفانا كمؤسسة صحية
عتيدة التي دشنها بطل التحرير الملك
محمد الخامس طيب الله ثراه في 17 يوليوز من
سنة 1956 ، واستطاعت مع تعاقب السنين وبتفاني
العاملين والقائمين على تدبير
شؤون إدارتها لما يفوق الستة عقود
ونصف من الزمن ، في تقديم خدمات صحية للمواطنين .
لحظات متميزة وقوية
في تاريخ مستشفى محمد الخامس ،هي التي نعيشها اليوم بمناسبة ذكراها "ال
65 " وهو الذي تم تتويجه لأكثر من مرة على رأس المستشفيات الوطنية ،فائزا بالمرتبة الأولى في مباراة الجودة التي تنظمها
سنويا وزارة الصحة ، الشئ الذي، يعتبر فاكهة وترسيخا للعمل المضني لجميع العاملين
بمستشفى محمد الخامس على اختلاف درجاتهم ورتبهم
.
وإنني لأنتهز هده الفرصة لأقدم لهم التهاني القلبية كما أشجع
فيهم روح المبادرة وأقدر لهم
مجهوداتهم المبذولة وتفانيهم وإستماتاتهم
المتواصلة التي برهنوا عنها في اكثر من
مناسبة ، الشيئ الدي نلمسه مند
تقلدنا مسؤولية هدا الصرح ألاستشفائي المتميز على اكثر من مستوى وصعيد و هي المسؤلية التي تزامنت مع الوضع الوبائي
ببلادنا نتيجة تفشي وباء كورونا
ودلك على الرغم من اكراهات الموارد
البشرية وكذا المعنوية خصوصا مع تراكم العمل المضني في ضل هذه الظروف الصعبة
لمواجهة هده الجائحة التي نحاول التغلب
عنها في اطار السياسة
الحكيمة والرؤيا المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
أيها السيدات والسادة
أسمحوا لي أن أتوجه بشكر خاص إلى
السيد عامل عمالة مكناس لدعمه المتواصل ،المباشر منه والغير المباشر، وتشجيعه لجميع المبادرات المنجزات المحققة بالمستشفى وكدا المشاريع
المبرمجة ، والشكر موصول كذلك للمدير الجهوي للصحة والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة
على مواكبتهم ومؤازرتهم في تدبير
الشان الصحي بالمؤسسة الاستشفائية والشكر موجه كذلك لباقي الشركاء والفرقاء
الاجتماعيين والمجتمع المدني ، لما
يقدمونه من خدمات جليلة لهدا الصرح
الاستشفائي ،كما لا يفوتني ان انوه بالدور الدي تقوم به الهيئات المنتخبة من برلمانيين ورؤساء الغرف المهنية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية ،مساهمة منهم
في دعم ومواكبة أنشطة مستشفى محمد الخامس .
سيداتي سادتي :
فوق كل هدا وذاك
،يبقى الاحتفال بهذا الحدث التاريخي الهام الذي نتخده تقليدا سنويا ، لنجعل منه نبراسا يضيء طريقنا إلى الأمام من اجل مواصلة العمل لتطوير وتحسين
الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الذي
يعتبر مركز اهتمامنا وانشغالاتنا.
إن هده المناسبة التي بقدر ما هي فرصة تتويج للمجهودات
المبذولة لبرامج إعادة تأهيل المؤسسة
الاستشفائية المحتفى بها وبالعاملين بها وإعادة أصلاحها
والتي كان من نتائجها أن استفادت
من العديد من الاجراءات الرامية الى تطوير
وإعادة هيكلة جل المصالح بالمستشفى وتجهيزها بالوسائل و المعدات الحديثة للتدبير الاداري والتقني .
لدلك
تمكنت إدارة المستشفى بإمكانياتها الداتية
وبتعاون مع الشركاء المذكورين سلفا تحقيق
العديد من المنجزات أهمها :
-
تحسين جودة الاستقبال
-
إعادة تأهيل وتهيئة قسم المستعجلات
-
إعادة تأهيل وتجهيز باقي
الأقسام بما يلزم من أفرشة ومعدات ومستلزمات معلوماتية
-
تجهيز وتحديث آليات قسم الفحص بالأشعة الراديو والسكانير
-
إعادة تهيئة و تنظيم مصلحة الفحوصات الخارجية
-
إعادة ترتيب وحدات المرفق الاداري
-
تتثبيث شبكة معلوماتية
لتدبير مصلحة الاستقبال والقبول
"SAA"
-
(قيد
الإنجاز)
-
إحداث مصلحة
حفظ الأرشيف بمواصفات حديثة ( هي
في طور الانجاز )
الى غير دلك من المشاريع المبرمجة التي ترمي كلها في خانة تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمواطن بشكل عام .
سيداتي سادتي :
إن مثل هده الفرص والمناسبات ، من شأنها أن تساعد على
مضاعفة الجهود وتتيح بالتالي إمكانية
البحث عن سبل جديدة للانفتاح أكثر على شراكات أخرى، في إطار تنمية تعاون
مستدام الهدف منه ، رفع نسبة الجودة الحاصلة وجعلها أكثر فعالية .
وفي الختام ، فبقدر ما نعيش
في عالم لا يعتبر فيه الاحتفال و التميز
من بين الكماليات ،بقدر ما يعتبر أساسيا لخدمة
المواطن وهدا هو الدافع الاساسي الدي
يفسر إنخراط مؤسستنا وانفتاحها من اجل البحث
المتواصل عن الأجود .
والسلام عليكم ورحمة الله