مغرب المواطنة مدير النشر: خالد الرحامني / E-mail: info@mouatana.com
مدينة الحاجب                                               الآثار النفسية والجسدية للعنف ضد النوع محط لقاءات تحسيسية مع الجسم الصحفي جهويا
مغرب المواطنة2021-07-01 10:10:08
للمشاركة:

مدينة الحاجب الآثار النفسية والجسدية للعنف ضد النوع محط لقاءات تحسيسية مع الجسم الصحفي جهويا

مدينة الحاجب الآثار النفسية والجسدية للعنف ضد النوع محط لقاءات تحسيسية مع الجسم الصحفي جهويا

في اطارتنزيل برنامجها التحسيسي والتواصلي مع مختلف المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية على المستوى الجهوي بكل من فاس ومكناس والحاجب وصفرو وافران نظمت جمعية امل للمرأة والتنمية بالحاجب مجموعة من اللقاءات التاطيرية حول موضوع العنف ضد النساء وانعكاساته السلبية على المستوى الاجتماعي الشيء الذي اخذ باهتمام المنظمات الحقوقية وفاعلي المجتمع المدني بهد ف التصدي لهذه الظاهرة والتحسيس بأثارها السلبية على المجتمع عامة وعلى العلاقات الاسرية خاصة خصوصا مع تسجيل تنامي ظواهر العنف بمجتمعنا

بكل اشكاله بحكم التغيرات التي طالت البنى الاجتماعية والاسرية بمجتمعنا مما افرز العديد من التجاوزات على مستوى الامن الجسدي والنفسي للنساء المعفنات.

وقد طالت مواضيع الدورات الثلاث المحاور التالية

*الجوانب القانونية والمهنية والأخلاقية المرتبطة بالتغطيات الصحفية لمختلف مظاهر العنف الممارس ضد النوع

*المعيقات والتصورات المرتبطة بالمصطلحات الموظفة أسلوبا ونصا في انجاز وتحضير المادة الإعلامية الراصدة للعنف.

* علاقة الصحفيين ومختلف الوسائط الإعلامية بضحايا العنف ضد النوع منذ بداية التعاطي الإعلامي مع النازلة ومدى تتبع الوضع النفسي والصحي والقانوني للمعنفة.

كل هذه المحاور كانت مادة دسمة لطرح ومناقشة العديد من القضايا والمشاكل والاكراهات التي يتعرض لها الاعلاميون خلال ممارستهم لعملهم الصحفي خصوصا على مستوى الحق في الوصول للمعلومة وعلى مستوى الالتزام الأخلاقي والمهني والقانوني المكرس لمبدأ الحياد والموضوعية واحترام الخصوصية الفردية وعدم ركوب الخط الإعلامي التشهيري.

كما خلصت اللقاءات التاطيرية التي اعتمدت مبدأي الحضور الشخصي والتواصل عن بعد بطريقة zoom)) مع العديد من المشاركين والمشاركات وطنيا ودوليا الى تبني العديد من التوصيات رتبت كالتالي

*التأكيد على استقلالية العمل الصحفي

*التأكيد على مبدا التكوين المستمر للإعلاميين لمسايرة التطورات الحاصلة في المجال

*تجنب أسلوب التشهير والتجني على مستوى اعداد التغطيات الصحفية المتعلقة بالعنف الممارس ضد النوع

*اعتماد المهنية الصحفية والإعلامية على مستوى التعامل والتفاعل مع مختلف التمظهرات العنفية الطارئة

*استحضار الوعي بالدور الإعلامي الموضوعي في التصدي للممارسات العنفية اجتماعيا.

*تبني أسلوب الحياد الإيجابي المرسخ للمهنية المنتصرة لأدبيات واخلاقيات المهنة

*تغيير التمثلات الجاهزة اجتماعيا تجاه التعامل السلبي مع الممارسات العنفية بكل اشكالها

*الانعكاسات السلبية للتوظيفات اللغوية والمصطلحات المتداولة الحاطة بكرامة المعتدى عليهن جسديا وجنسيا

*اعتبار العمل الصحفي رسالة إعلامية في خدمة المجتمع وطرح قضاياه ومشاكله وعدم اعتباره كمهنة

*إرساء المقاربات التشاركية مع المجتمع المدني والمواطنين بهدف تجويد المادة الإعلامية

*إعادة تفكيك وتحليل وتشخيص العلاقة بين الاعلام والسلطة

*اعتبار الاعلام صورة للمجتمع والمجتمع صورة للإعلام

*الاختراق الإعلامي للطابوهات المحيطة بالقضايا المرتبطة (الاغتصاب – زنى المحارم – الأمهات العازبات – التحرش بالشارع العام وبالفضاءات الإدارية والمهنية– القضايا المرتبطة بالمطلقات - النساء السجينات .....)

اجمالا حققت الدورات التكوينية والتأطيرية هدفها بفعل جدية العمل الميداني الذي ارسته جمعية امل للمرأة والتنمية بالحاجب والتي تعدى اشعاعها إقليم الحاجب ليصل الى مساحات أوسع جهويا ووطنيا ودوليا

جبوري حسن

 

مغرب المواطنة
للمشاركة: