مرة اخرى مدينة مكناس خاوية الوفاض من طرف برمجة مشاريع واتفاقيات جهة فاس مكناس
مرة اخرى مدينة مكناس خاوية الوفاض من طرف برمجة مشاريع واتفاقيات جهة فاس مكناس
مهزلة
أخرى تنظاف في تاريخ التهميش النمطي والمنظم الذي يمارس على مدينة مكناس ، مجموعة
من الاتفاقيات تم توقيعها يوم أمس الجمعة 16 أبريل 2021 بمقر ولاية جهة فاس مكناس
تتعلق بقطاع الثقافة والشباب والرياضة والاتصال.
بحضور الوزير وكبار المسؤولين والمنتخبين بالجهة
والمديرين الجهويين للقطاعات موضوع الاتفاقية .
ونجد حصة مدينة مكناس 0 في اعتماد مالي يصل الى 80
مليار سنتيم حسب معلومات بلاغ صفحة الجهة ، تم ذكر مكناس فقط فالديباجة اما في
المشاريع ولو مشروع واحد داخل وحدة المدينة لي هي جماعة مكناس وجماعة تولال وجماعة
ويسلان وحتى مشروع وليلي مدخلينو فديك اللعبة ديال عمالة مكناس وأين مدينة مكناس
في إطار وحدتها الحضرية ؟.
الاتفاقيات تهم انشاء وتأهيل مجموعة من المراكز
والمرافق العمومية في الثقافة والرياضة والشباب والاتصال في عاصمة الجهة فاس و
مجموعة من المدن الكوكبية داخل جهة فاس بلا مكناس وتثمين الثقافة الجبلية والغريب
ثقافة ورياضة وشباب واتصال مكناس ولو مشروع واحد في هذه الاتفاقيات .
مع العلم ان دار الثقافة المنوني تعرف اهمالا كبيرا
وهيكلها يعرف شقوق بارزة وتنذر بكارثة لا قدر الله ومجموعة من المشاريع بمكناس
تنتظر مثل هذه الالتفاتة الجهوية والمركزية .
الحماق هذا ولو حزب سياسي واحد في مكناس قدر يخرج
بشي بيان او يقول حتى اللهم من هذا منكر .
تمثيلية ضعيفة عرفتها هذه الولاية الانتخابية
الحالية لمدينة مكناس على مستوى الجهة ، ماعندناش كريزمات تؤثر في مراكز القرار
الجهوي وتدافع عن المدينة .
وعلى وجهنا ديال المسرح الكبير والملعب الكبير
وتثمين التراث اللامادي المكناسي الغني بفنون القول الكثيرة والعظيمة وذات التأصيل
والمرجعية التاريخية بالمدينة وعلى المستوى الوطني والدولي .
أتمنى في هذه الولاية المقبلة ان يتم اختيار طاقات
ومرشحين كاريزما في مستوى تطلعات واحتياجات مدينة مكناس على المستوى الجهوي لان
الجهة أحد رهانات مكناس في التنمية بل الاعتمادات المالية الكبيرة توجد في الجهة
ومخططات الدولة التنموية في جميع القطاعات يتم اعدادها وتنزيلها من الان فصاعدا
على مستوى الجهة ، والسياسة الترابية بالمملكة المغربية مستقبل تنظيمها الاداري
والتنموي هي الجهوية المتقدمة.
ولنا عودة في الموضوع عبر المباشر
لاحول ولا قوة الا بالله
#علي_زيان